الذلول ، فقلت : جعلت فداك فأيهما يختار؟ قال يختار الصعب على الذلول.
بيان : « لم يدر أي من أي » : لايعرف أيهم الامام أو لا يتميزون في الكمال تميزا بينا لعدم كون الامام ظاهرا بينهم والصعب والذلول إشارة إلى السحابتين اللتين خير ذو القرنين بينهما فاختار الذلول وترك الصعب للقائم عليهالسلام وسيأتي وقد مر في أحوال ذي القرنين.
٤ ـ ك : بهذا الاسناد ، عن محمد بن مسعود ، عن نصر بن الصباح ، عن جعفر ابن سهل ، عن أبي عبدالله أخي عبد الله (١) الكابلي ، عن القابوسي ، عن نضر بن السندي ، عن الخليل بن عمرو ، عن علي بن الحسين الفزاري ، عن إبراهيم بن عطية ، عن ام هانئ الثقفية قال : غدوت على سيدي محمد بن علي الباقر عليهالسلام فقلت له : ياسيدي آية في كتاب الله عزوجل عرضت بقلبي أقلقتني وأسهرتني قال : فاسئلي يا ام هانئ؟ قالت قلت : قول الله عزوجل « فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس » قال : نعم المسألة سألتني يا ام هانئ هذا مولود في آخر الزمان هو المهدي من هذه العترة تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها أقوام فيا طوبى لك إن أدركته. ويا طوبى من أدركه.
٥ ـ ك : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن أبي القاسم قال : كتبت من كتاب أحمد الدهان ، عن القاسم بن حمزة ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن خيثمة الجعفي ، عن أبي أيوب (٢) المخزومي قال : ذكر أبوجعفر الباقر عليهالسلام سيرة الخلفاء الراشدين فلما بلغ آخرهم قال : الثاني عشر الذي يصلي عيسى بن مريم عليهالسلام خلفه عليك بسنته والقرآن الكريم.
٦ ـ نى : سلامة بن محمد ، عن أحمد بن داود ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمران بن الحجاج ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن إسحاق عن أسيد بن ثعلبة ، عن ام هانئ قال : قلت : لابي جعفر عليهالسلام ما معنى قول الله عز
____________________
(١) في المصدر : أخى أبي على الكابلي. راجع ج ١ ص ٤٤٦.
(٢) في المصدر : عن أبي لبيد المخزومي راجع ج ١ ص ٤٤٨.