وجل « فلا اقسم بالخنس » قال لي : يا ام هانئ إمام يخنس نفسه حتى ينقطع عن الناس علمه سنة ستين ومأتين ثم يبدو كالشهاب الواقد في الليلة الظلماء فان أدركت ذلك الزمان قرت عيناك.
نى : الكليني ، عن علي بن محمد ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن وهب ابن شاذان ، عن الحسين بن أبي الربيع ، عن محمد بن إسحاق مثله إلا أنه قال : كالشهاب يتوقد في الليلة الظلماء.
٧ ـ نى : الكليني ، عن علي ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، عن معروف ابن خربوذ ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إنما نجومكم كنجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم حتى إذا أشرتم بأصابعكم وملتم بحواجبكم غيب الله عنكم نجمكم و استوت بنو عبدالمطلب فلم يعرف أي من أي فاذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم.
٨ ـ نى : محمد بن همام بإسناد له ، عن عبدالله بن عطا قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : إن شيعتك بالعراق كثير ووالله مافي بيتك مثلك فكيف لاتخرج؟ فقال : يا عبدالله بن عطا قد أخذت تفرش اذنيك للنوكى لا والله ما أنا بصاحبكم قلت : فمن صاحبنا؟ فقال : انظروا من غيب عن الناس ولادته ، فذلك صاحبكم إنه ليس منا أحد يشار إليه بالاصابع ويمضغ بالاس إلا مات غيظا أو حتف أنفه.
نى : الكليني ، عن الحسن بن محمد وغيره ، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، عن العباس بن عامر ، عن موسى بن هليل العبدي ، عن عبدالله بن عطا مثله.
بيان : الاظهر ما مر في رواية ابن عطا أيضا إلا مات قتلا ومع قطع النظر عما مر يحتمل أن يكون الترديد من الراوي ويحتمل أن يكون الموت غيظا كناية عن القتل أو يكون المراد بالشق الثاني الموت على غير حال شدة وألم أو يكون الترديد لمحض الاختلاف في العبارة أي إن شئت قل هكذا وإن شئت هكذا.
٩ ـ نى : محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن عباد بن يعقوب عن يحيى بن يعلى ، عن أبي مريم الانصاري ، عن عبدالله بن عطا قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : أخبرني عن القائم عليهالسلام فقال : والله ماهو أنا ولا الذي تمدون إليه