غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه.
١٤ ـ ك : الدقاق ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن ابن البطائني عن أبيه ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن سنن الانبياء عليهمالسلام ماوقع عليهم من الغيبات جارية في القائم منا أهل البيت حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة قال أبوبصير : فقلت له : يابن رسول الله! ومن القائم منكم أهل البيت؟ فقال : يابا بصير هو الخامس من ولد ابني موسى ذلك ابن سيدة الامآء يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون ثم يظهره الله عزوجل فيفتح على يديه مشارق الارض ومغاربها وينزل روح الله عيسى بن مريم عليهالسلام فيصلي خلفه وتشرق الارض بنور ربها ولا تبقى في الارض بقعة عبد فيها غير الله عزوجل إلا عبدالله فيها ويكون الدين كله لله ولو كره المشركون.
بيان : قال الجزري : القذة ريش السهم ومنه الحديث لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة أي كما يقدر كل واحدة منهما على قدر صاحبتها و تقطع ، يصرب مثلا للشيئين يستويان ولايتفاوتان.
١٥ ـ غط : جماعة ، عن البزوفري ، عن أحمد بن إدريس ، عن ابن قتيبة عن الفضل ، عن ابن أبي نجران ، عن صفوان ، عن أبي أيوب ، عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام إن بلغكم عن صاحبكم غيبة فلا تنكروها.
١٦ ـ غط : أحمد بن إدريس ، عن علي بن الفضل ، عن أحمد بن عثمان عن أحمد بن رزق ، عن يحيى بن العلاء الرازي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : ينتج الله في هذه الامة رجلا مني وأنا منه يسوق الله به بركات السموات والارض فتنزل السماء قطرها ويخرج الارض بذرها وتأمن وحوشها وسباعها ويملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ويقتل حتى يقول الجاهل : لو كان هذا من ذرية محمد لرحم.
١٧ ـ نى : محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد ، عن محمد بن سنان ، عن الكاهلي عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : تواصلوا وتباروا وتراحموا فوالذي فلق الحبة وبرء