والصحابة أيضا كانوا متوافرين فمن فرط ميلي إلى علي عليهالسلام ومحبتي له لم أشتغل بشئ سوى خدمته وصحبته والذي كنت أتذكره مما كنت سمعته منه قد سمعه مني عالم كثير من الناس ببلاد المغرب ومصر والحجاز وقد انقرضوا وتفانوا وهؤلاء أهل بلدي وحفدتي قد دونوه فأخرجوا إلينا النسخة وأخذ يملئ علينا من خطه : حدثنا أبوالحسن علي بن عثمان بن خطاب بن مرة بن مؤيد الهمداني المعروف بأبي الدنيا معمر المغربي رضياللهعنه حيا وميتا قال : حدثنا علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أحب أهل اليمن فقد أحبني ومن أبغض أهل اليمن فقد أبغضني.
وحدثنا أبو الدنيا معمر قال : حدثني علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أعان ملهوفا كتب الله له عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ثم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من سعى في حاجة أخيه المسلم لله فيها رضى الله فيها صلاح فكأنما خدم الله ألف سنة ولم يقع في معصيته طرفة عين.
حدثنا أبوالدنيا معمر المغربي قال : سمعت علي بن أبي طالب عليهالسلام يقول : أصاب النبي صلىاللهعليهوآله جوع شديد وهو في منزل فاطمة قال علي فقال لي النبي : يا علي هات المائدة فقدمت المائدة فاذا عليها خبز ولحم مشوي.
حدثنا أبوالدنيا معمر قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام يقول : جرحت في وقعة خيبر خمسا وعشرين جراحة فجئت إلى النبي صلىاللهعليهوآله فلما رأى مابى بكى وأخذ من دموع عينيه فجعلها على الجراحات فاسترحت من ساعتي.
وحدثنا أبوالدنيا قال : حدثني علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرأ قل هو الله أحد مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن ومن قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله.
وحدثنا أبوالدنيا قال : سمعت علي بن أبي طالب عليهالسلام يقول : قال