أقول : إلى هنا انتهى ما أدرت إيراده من أخبار المعمرين وإنما أطالت في ذلك مع قلة الجدوى تبعا للاصحاب ولئلا يقال : هذا الكتاب عار عن فوائدهم التي أوردوها في هذا الباب.
١٥
* ( باب ) *
* ( ماظهر من معجزاته صلوات الله عليه ) *
« وفيه بعض أحواله وأحوال سفرائه »
١ ـ غط : جماعة ، عن الحسين بن علي بن بابويه قال : حدثني جماعة من أهل بلدنا المقيمين كانوا ببغداد في السنة التي خرجت القرامطة على الحاج وهي سنة تناثر الكواكب أن والدي رضياللهعنه كتب إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح قدس الله روحه يستأذن في الخروج إلى الحج فخرج في الجواب : لاتخرج في هذه السنة فأعاد وقال : هو نذر واجب أفيجوز لي القعود عنه فخرج في الجواب إن كان لابد فكن في القافلة الاخيرة وكان في القافلة الاخيرة فسلم بنفسه وقتل من تقدمه في القوافل الاخر.
٢ ـ غط : روى الشلمغاني في كتاب الاوصياء : أبوجعفر المروزي قال : خرج جعفر بن محمد بن عمر وجماعة إلى العسكر ورأوا أيام أبي محمد عليهالسلام في الحياة و فيهم علي بن أحمد بن طنين فكتب جعفر بن محمد بن عمر يستأذن في الدخول إلى القبر فقال له علي بن أحمد : لاتكتب اسمي فاني لا أستأذن فلم يكتب اسمه فخرج إلى جعفر : ادخل أنت ومن لم يستأذن.
٣ ـ يج : روي عن حكيمة قالت : دخلت على أبي محمد عليهالسلام بعد أربعين يوما من ولادة نرجس فإذا مولانا صاحب الزمان يمشي في الدار فلم أر لغة أفصح من لغته فتبسم أبومحمد عليهالسلام فقال : إنا معاشر الائمة ننشأ في يوم كما ينشأ غيرنا في سنة قال : ثم كنت بعد ذلك أسأل أبا محمد عنه فقال : استودعناه الذي استودعته