[وأقول : على تأويله على الجمعية إما للتعظيم أو للمبالغة في التأخر ، أو لشموله لسائر الائمة عليهمالسلام باعتبار الرجعة ، أو لان ظهوره عليهالسلام بمنزلة ظهور الجميع ، ويحتمل أن يكون المراد بها الكواكب ، فيكون ذكرها لتشبيه الامام بها في الغيبة والظهور كما في أكثر البطون. « فان أدركت » أي على الفرض البعيد أو في الرجعة « ذلك » : أي ظهوره وتمكنه].
٢٧ ـ ك : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن موسى بن عمر بن يزيد ، عن علي ابن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال في قول الله عزوجل : « قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين » [فقال : هذه نزلت في القائم يقول : إن أصبح إمامكم غائبا عنكم لاتدرون أين هو فمن يأتيكم بامام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء والارض وحلال الله عزوجل وحرامه ثم قال : والله ماجاء تأويل الآية ولابد أن يجئ تأويلها.
غط : جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن الاسدي عن سعد ، عن موسى بن عمر بن يزيد مثله.
٢٨ ـ ك : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن غير واحد من أصحابنا ، عن داود الرقي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزوجل « الذين يؤمنون بالغيب (١) » قال : من أقر بقيام القائم عليهالسلام أنه حق.
٢٩ ـ ك : الدقاق ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن يحيى بن أبي القاسم قال : سألت الصادق عليهالسلام عن قول الله عزوجل « الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب » فقال : المتقوم شيعة علي عليهالسلام وأما الغيب فهو الحجة الغائب وشاهد ذلك قول الله تعالى « ويقولون لولا انزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين » (٢).
____________________
(١) البقرة : ٣.
(٢) يونس : ٢٠.