ابن سالم ، عن أبيه ، عن الثمالي ، عن ابن طريف ، عن ابن نباته ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لما عرج بي إلى السماء السابعة ، ومنها إلى سدرة المنتهى ، ومن السدرة إلى حجب النور ناداني ربي جل جلاله : يامحمد أنت عبدي وأنا ربك فلي فاخضع وإياي فاعبد وعلي فتوكل وبي فثق فاني قد رضيت بك عبدا وحبيبا ورسولا ونبيا وبأخيك علي خليفة وبابا فهو حجتي على عبادي وإمام لخلقي به يعرف أوليائي من أعدائي وبه يميز حزب الشيطان من حزبي وبه يقام ديني وتحفظ حدودي وتنفذ أحكامي وبك وبه بالائمة من ولدك أرحم عبادي وإمائي وبالقائم منكم أعمر أرضي بتسبيحي وتقديسي وتهليلي وتكبيري وتمجيدي وبه اطهر الارض من أعدائي واورثها أوليائي وبه أجعل كلمة الذين كفروا بي السفلى وكلمتي العليا ، به احيي بلادي وعبادي بعلمي وله اظهر الكنوز والذخاير بمشيتي وإياه اظهر على الاسرار والضماير بارادتي وامده بملائكتي لتؤيده على إنفاذ أمري.
وإعلان ديني ذلك وليي حقا ومهدي عبادي صدقا.
اقول : قد مضى كثير من الاخبار في باب النصوص على الاثني عشر وبعضها في باب علل أسمائه عليهالسلام.
٤ ـ ن : عبدالله بن محمد الصائغ ، عن محمد بن سعيد ، عن الحسين بن علي عن الوليد بن مسلم ، عن صفوان بن عمرو ، عن شريح بن عبيد ، عن عمر والبكائي عن كعب الاخبار قال في الخلفاء : هم اثنى عشر فاذا كان عند انقضائهم وأتى طبقة صالحة مد الله لهم في العمر كذلك وعد الله هذه الامة ثم قرأ » وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم « قال : وكذلك فعل الله عزوجل ببني إسرائيل وليس بعزيز أن يجمع هذه الامة يوما أو نصف يوم وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون.
٥ ـ ن : باسناد التميمي ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : لاتذهب الدنيا حتى يقوم بأمر امتي رجل من ولد الحسين يملاها عدلا كما ملئت ظلما وجورا.