٦ ـ ما : المفيد ، عن إسماعيل بن يحيى العبسي ، عن محمد بن جرير الطبري عن محمد بن إسماعيل الصواري ، عن أبي الصلت الهروي ، عن الحسين الاشقر عن قيس بن الربيع ، عن الاعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن أبي أيوب الانصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لفاطمة في مرضه : والذي نفسي بيده لابد لهذه الامة من مهدي وهو والله من ولدك.
اقول : قد مضى بتمامه في فضائل أصحاب الكساء عليهمالسلام.
٧ ـ ما : الحفار ، عن عثمان بن أحمد ، عن أبي قلابة ، عن بشر بن عمر عن مالك بن أنس ، عن زيد بن أسلم ، عن إسماعيل بن أبان ، عن أبي مريم ، عن ثوير بن أبي فاختة ، عن عبدالرحمان بن أبي ليلى قال : قال أبي : دفع النبي صلىاللهعليهوآله الرأية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام ففتح الله عليه ثم ذكر نصبه عليهالسلام يوم الغدير وبعض ماذكر فيه من فضائله عليهالسلام إلى أن قال : ثم بكى النبي صلىاللهعليهوآله فقيل : مم بكاؤك يارسول الله صلىاللهعليهوآله قال : أخبرني جبرئيل عليهالسلام أنهم يظلمونه ويمنعونه حقه ويقاتلونه ويقتلون ولده ويظلمونهم بعده وأخبرني جبرئيل عليهالسلام عن ربه عز وجل أن ذلك يزول إذا قام قائمهم وعلت كلمتهم وأجمعت الامة على محبتهم وكان الشانئ لهم قليلا والكاره لهم ذليلا وكثر المادح لهم وذلك حين تغير البلاد وتضعف العباد والاياس من الفرج وعند ذلك يظهر القائم فيهم.
قال النبي صلىاللهعليهوآله : اسمه كاسمي واسم أبيه كاسم ابني وهو من ولد ابنتي يظهر الله الحق بهم ويخمد الباطل بأسيافهم ويتبعهم الناس بين راغب إليهم وخائف لهم قال : وسكن البكاء عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال : معاشر المؤمنين ابشروا بالفرج فان وعد الله لايخلف وقضاؤه لايرد ، وهو الحكيم الخبير فان فتح الله قريب اللهم إنهم أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم اكلاهم واحفظهم وارعهم وكن لهم وانصرهم وأعنهم وأعزهم ولا تذلهم واخلفني فيهم إنك على كل شئ قدير.
٨
ـ ما : المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن
الصفار ، عن محمد بن
عبيد ، عن علي بن أسباط ، عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن حمران قال : قال