صدق وبر وإذا كذب قال الله عز وجل كذب وفجر.
١٠ ـ عنه ، عن ابن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كونوا دعاة للناس بالخير بغير ألسنتكم ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع.
١١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم قال قال أبو الوليد حسن بن زياد الصيقل قال أبو عبد الله عليهالسلام من صدق لسانه زكى عمله ومن حسنت نيته زيد في رزقه ومن حسن بره بأهل بيته مد له في عمره.
١٢ ـ عنه ، عن أبي طالب رفعه قال قال أبو عبد الله عليهالسلام لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده فإن ذلك شيء اعتاده فلو تركه استوحش لذلك ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأداء أمانته.
______________________________________________________
الخير ويستعمل في الصدق لكونه بعض الخيرات المتوسع فيه ، وبر العبد ربه : توسع في طاعته ، وقال : سمي الكاذب فاجرا لكون الكذب بعض الفجور.
الحديث العاشر : صحيح ، والضمير راجع إلى أحمد.
« بغير ألسنتكم » أي بجوار حكم وأعمالكم الصادرة عنها ، وإن كان اللسان أيضا داخلا فيها من جهة الأعمال لا من جهة الدعوة الصريحة ، والاجتهاد المبالغة في الطاعات والورع اجتناب المنهيات والشبهات كما مر.
الحديث الحادي عشر : مجهول.
« ومن حسنت نيته » أي عزمه على الطاعات أو على إيصال النفع إلى العباد « أو سريرته » في معاملة الخلق بأن يكون ناصحا لهم غير مبطن لهم غشا وعداوة وخديعة ، أو في معاملة الله أيضا بأن يكون مخلصا ، ولا يكون مرائيا ولا يكون عازما على المعاصي ، ومبطنا خلاف ما يظهر من مخافة الله عز وجل ، والمراد بأهل بيته عياله أو الأعم منهم ومن أقاربه بالتوسعة عليهم وحسن المعاشرة معهم.
الحديث الثاني عشر : مرفوع.
والمراد بطول الركوع والسجود حقيقته أو كناية عن كثرة الصلاة والأول أظهر