الحسن البزاز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال في حديث له ألا أخبركم بأشد ما فرض الله على خلقه فذكر ثلاثة أشياء أولها إنصاف الناس من نفسك.
٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله سيد الأعمال إنصاف الناس من نفسك ومواساة الأخ في الله وذكر الله عز وجل على كل حال.
٨ ـ علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن زرارة ، عن الحسن البزاز قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام ألا أخبرك بأشد ما فرض الله على خلقه ثلاث قلت بلى قال إنصاف الناس من نفسك ومواساتك أخاك وذكر الله في كل موطن أما إني لا أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وإن كان هذا من ذاك ولكن ذكر الله جل وعز في كل موطن إذا هجمت على طاعة أو على معصية.
______________________________________________________
ألا أخبرك بأشد ما افترض الله على خلقه : إنصاف الناس من أنفسهم ، ومواساة الإخوان في الله عز وجل ، وذكر الله على كل حال ، فإن عرضت له طاعة لله عمل بها ، وإن عرضت له معصية تركها ، وكان المراد بالفرض أعم من الواجب والسنة المؤكدة.
الحديث السابع : ضعيف على المشهور ، وقد مر في الثالث ، وهنا مكان في المال « في الله » أي الأخ الذي إخوته لله لا للأغراض الدنيوية أو هو متعلق بالمواساة ، أي تكون المواساة لله لا للشهرة والفخر ، وعلى التقديرين ما فيه المواساة يشمل غير المال أيضا.
الحديث الثامن : مجهول.
« بأشد ما فرض الله على خلقه ثلاث » ليس ثلاث في بعض النسخ وهو أظهر ، وعلى تقديره بدل أو عطف بيان للأشد أو خبر مبتدإ محذوف « إذا هجمت » على بناء المعلوم أو المجهول ، في القاموس : هجم عليه هجوما انتهى إليه بغتة أو دخل