عول على مالي.
٦ ـ عنه ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن معاوية بن عمار ، عن نجم بن حطيم الغنوي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال اليأس مما في أيدي الناس عز المؤمن في دينه أوما سمعت قول حاتم :
إذا ما عزمت اليأس ألفيته الغنى |
|
إذا عرفته النفس والطمع الفقر |
٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن عمار الساباطي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم فيكون افتقارك إليهم في لين
______________________________________________________
عنده قال : فقلت : أنصرف؟ قال : لا تنصرف فقد أمسيت ، قال : فأقمت عنده فقال لجاريته : هاتي مضربتي ووسادتي فافرشي لأحمد في ذلك البيت ، قال : فلما صرت في البيت دخلني شيء فجعل يخطر ببالي : من مثلي في بيت ولي الله وعلى مهاده! فناداني : يا أحمد إن أمير المؤمنين عليهالسلام عاد صعصعة بن صوحان فقال : يا صعصعة لا تجعل عيادتي إياك فخرا على قومك وتواضع لله يرفعك.
الحديث السادس : مجهول.
وذكر شعر حاتم ليس للاستشهاد بل للشهرة والدلالة على أن هذا مما يحكم به عقل جميع الناس حتى الكفار « إذا ما عزمت اليأس » كلمة ما زائدة أي إذا عزمت على اليأس عن الناس « ألفيته » أي وجدته « الغناء ، إذا عرفته » بصيغة الخطاب من باب التفعيل ونصب النفس أو بصيغة الغيبة ورفع النفس والطمع مرفوع بالابتدائية والفقر بالخبرية.
الحديث السابع : ضعيف بسنديه على المشهور.
« ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم » أي العزم عليهما بأن تعاملهم ظاهرا معاملة من يفتقر إليهم في لين الكلام وحسن البشر وأن تعاملهم من