ألهم علي حق قال نعم حق الرحم لا يقطعه شيء وإذا كانوا على أمرك كان لهم حقان حق الرحم وحق الإسلام.
٣١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن صلة الرحم والبر ليهونان الحساب ويعصمان من الذنوب فصلوا أرحامكم وبروا بإخوانكم ولو بحسن السلام ورد الجواب.
٣٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عبد الصمد بن بشير قال قال أبو عبد الله عليهالسلام صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة وهي منسأة في العمر وتقي مصارع السوء وصدقة الليل تطفئ غضب الرب.
______________________________________________________
أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ » (١) فإنها محمولة على المحبة القلبية فلا ينافي حسن المعاشرة ظاهرا ، أو المراد به الموالاة في الدين كما ذكره الطبرسي (ره) أو محمول على ما إذا كانوا معارضين للحق ويصير حسن عشرتهم سبب غلبة الباطل على الحق ولا يبعد أن يكون نفقة الأرحام أيضا من حق الرحم فيجب الإنفاق عليهم فيما يجب على غيرهم.
الحديث الحادي والثلاثون : موثق.
والمراد بالبر البر بالإخوان كما سيأتي وبر الوالدين داخل في صلة الرحم ، ورد الجواب كأنه عطف على السلام.
الحديث الثاني والثلاثون : صحيح.
وفي النهاية منسأة هي مفعلة « منه » أي مظنة له وموضع والصرع الطرح على الأرض ، والمصرع يكون مصدرا أو اسم مكان ومصارع السوء كناية عن الوقوع في البلايا العظيمة الفاضحة الفادحة ، وصلة الليل أفضل لأنه أقرب إلى الإخلاص.
__________________
(١) سورة المجادلة : ٢٢.