٢٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن أبي جميلة ، عن الوصافي ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من سره أن يمد الله في عمره وأن يبسط له في رزقه فليصل رحمه فإن الرحم لها لسان يوم القيامة ذلق تقول يا رب صل من وصلني واقطع من قطعني فالرجل ليرى بسبيل خير إذا أتته الرحم التي قطعها فتهوي به إلى أسفل قعر في النار.
٣٠ ـ علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن الحسن بن علي ، عن صفوان ، عن الجهم بن حميد قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام تكون لي القرابة على غير أمري ،
______________________________________________________
الحديث التاسع والعشرون : ضعيف.
وفي القاموس ذلق اللسان كنصر وفرح وكرم فهو ذليق وذلق بالفتح ، وكصرد وعنق أي حديد بليغ ، وقال : طلق اللسان بالفتح والكسر وكأمير ولسان طلق ذلق وطليق ذليق وطلق ذلق بضمتين وكصرد وكتف ذو حدة وفي النهاية في حديث الرحم جاءت الرحم فتكلمت بلسان ذلق طلق أي فصيح بليغ ، هكذا جاء في الحديث على فعل بوزن صرد يقال : طلق ذلق وطليق ذليق يراد بالجميع المضاء والنفاذ ، انتهى.
« فالرجل » قيل : الفاء للتفريع على « واقطع من قطعني » واللام في الرجل للعهد الذهني « ليرى » على بناء المجهول أي ليظن لكثرة أعماله الصالحة في الدنيا « أنه بسبيل » أي في سبيل « خير » ينتهي به إلى الجنة « فتهوي به » الباء للتعدية أي تسقطه في أسفل قعور النار التي يستحقها مثله ، وربما يحمل على المستحل ويمكن حمله على من قطع رحم آل محمد عليهمالسلام.
الحديث الثلاثون : ضعيف.
ويدل على أن الكفر لا يسقط حق الرحم ولا ينافي ذلك قوله تعالى : « لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ