٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول أفضل العبادة العفاف.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن معلى أبي عثمان ، عن أبي بصير قال قال رجل لأبي جعفر عليهالسلام إني ضعيف العمل قليل الصيام ولكني أرجو أن لا آكل إلا حلالا قال فقال له أي الاجتهاد أفضل من عفة بطن وفرج.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أكثر ما تلج به أمتي النار الأجوفان البطن والفرج.
٦ ـ وبإسناده قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ثلاث أخافهن على أمتي من بعدي الضلالة بعد المعرفة ومضلات الفتن وشهوة البطن والفرج.
______________________________________________________
الحديث الثالث : ضعيف ، ويمكن حمل العفاف هنا على ما يشمل ترك جميع المحرمات.
الحديث الرابع : صحيح ، والاجتهاد بذل الوسع في طلب الأمر والمراد هنا المبالغة في الطاعة.
الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.
« ما تلج » أي تدخل ، وفي النهاية : الأجوف الذي له جوف ، ومنه الحديث :
أن لا تنسوا الجوف وما وعى ، أي ما يدخل إليه من الطعام والشراب ويجمع فيه ، وقيل : أراد بالجوف القلب وما وعى وحفظ من معرفة الله تعالى ، وقيل : أراد بالجوف البطن والفرج معا ، ومنه الحديث : إن أخوف ما أخاف عليكم الأجوفان.
« وبإسناده » الضمير لعلي أو للسكوني ، وعلى التقديرين المراد به الإسناد