الرابية : ما ارتفع من الارض وكذلك الربوة بالضم (١) والجدول كجعفر : النهر الصغير ، والذريعة : الوسيلة ، وناشئة السحاب : أول ما ينشأ منه ، أي يبتدئ ظهوره ، ويقال : نشأت السحاب (٢) إذا ارتفعت ، والغمام جمع الغمامة (٣) بالفتح فيهما وهي السحابة البيضاء ، واللمع كصرد : جمع لمعة بالضم وهي في الاصل قطعة من النبت إذا أخذت في اليبس كأنها تلمع وتضيئ من بين سائر البقاع ، و القزع : جمع قزعة : بالتحريك فيهما وهي القطعة من الغيم ، وتباين القزع : تباعدها ، والمخض بالفتح : تحريك السقاء (٤) الذي فيه اللبن ليخرج زبده وتمخضت أي تحركت ، واللجة : معظم الماء ، والمزن : جمع المزنة بالضم فيهما وهي الغيم ، وقيل : السحابة البيضاء ، وضمير « فيه » راجع إلى المزن أي تحركت فيه اللجة المستودعة فيه واستعدت للنزول. والتمع البرق ولمع أي أضاء وكففه : حواشيه وجوانبه ، وطرف كل شئ كفه بالضم ، وعن الاصمعي : كل ما استطال كحاشية الثوب والرمل فهو كفة بالضم ، وكل ما استدار ككفة الميزان فهو كفة بالكسر ويجوز فيه الفتح. ووميض البرق : لمعانه ، ولم ينم أي لم ينقطع ولم يفتر ، والكنهور كسفرجل : قطع من السحاب كالجبال ، وقيل : المتراكم منه ، والرباب كسحاب : الابيض منه ، وقيل : السحاب الذي تراه كأنه دون دون السحاب وقد يكون أسود وقد يكون أبيضا جمع « ربابة » والمتراكم والمرتكم : المجتمع ، وقيل الميم بدل من الباء كأنه ركب بعضه بعضا ، والسح : الصب والسيلان من فوق ، والمتدارك : من الدرك بالتحريك وهو اللحاق ، يقال : تدارك القوم إذا لحرآخرهم أولهم وأسف الطائر : إذا دنا من الارض ، وهيدبه : ما تهدب منه أي تدلى كما تتدلى هدب العين ، ومرى الناقة يمريها أي مسح ضرعها حتى درلبنها
____________________
(١) بل بالتثليث.
(٢) في المخطوطة : السحابة.
(٣) في بعض النسخ : غمامة.
(٤) السقاء بكسر السين وتخفيف القاف : وعاء من الجلد للماء واللبن.