عن إبراهيم الكرخي ، قال : سألت جعفر بن محمد عليهماالسلام عن اللوح والقلم ، فقال : هما ملكان (١).
٧ ـ العياشى : عن محمد بن مروان ، عن الصادق عن أبيه عليهماالسلام في قوله تعالى « ن والقلم وما يسطرون » قال : « ن » نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن. قال : فأمر الله القلم فجرى بما هو كائن وما يكون ، فهو بين يديه موضوع ، ما شاء منه زاد فيه ، وما شاء نقص منه ، وما شاء كان ، وما شاء لا يكون.
أقول : تمامه في باب الطواف.
٨ ـ الاختصاص : سأل ابن سلام النبي صلىاللهعليهوآله عن « ن والقلم » قال : النون اللوح المحفوظ ، والقلم نور ساطع وذلك قوله « ن والقلم وما يسطرون » قال : صدقت يا محمد ، فأخبرني ما طوله؟ وما عرضه؟ وما مداده؟ وأين مجراه؟ قال : طول القلم خمسمأة سنة ، وعرضه مسيرة ثمانين سنة ، له ثمانون سنا يخرج المداد من بين أسنانه ، يجري في اللوح المحفوظ بأمر الله وسلطانه. قال : صدقت يا محمد ، فأخبرني عن اللوح المحفوظ مما هو؟ قال : من زمردة خضراء أجوافه اللؤلؤ ، بطانته الرحمة. قال : صدقت يا محمد ، قال فأخبرني كم لحظة لرب العالمين في اللوح المحفوظ في كل يوم وليلة؟ قال : ثلاثمأة وستون لحظة.
٩ ـ العلل : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمد بن اورمة ، عن النوفلي ، عن علي بن داود اليعقوبي ، عن الحسن بن مقاتل ، عمن سمع زرارة يقول : سئل أبوعبدالله عليهالسلام عن بدء النسل من آدم ، فقال فيما قال : لم يختلف فقهاء أهل الحجاز ولا فقهاء أهل العراق أن الله عزوجل أمر القلم فجرى على اللوح المحفوظ بما هو كائن إلى يوم القيمة قبل حلق آدم بألفي عام ، وأن كتب الله كلها فيما جرى فيه القلم ، هذه الكتب المشهورة في هذا العالم : التورية ، والانجيل ، والزبور ، والقرآن (٢) ، أنزلها الله من (٣) اللوح
____________________
(١) معانى الاخبار : ٣٠.
(٢) في المصدر : الفرقان.
(٣) في المصدر : عن