الحسين بن الحسن بن أبان : عن محمد بن اورمة (١) عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن عبدالله بن جوين (٢) العبدي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه كان يقول : الحمد لله الذي كان إذ لم يكن شئ غيره ، وكون الاشياء فكانت كما كونها وعلم ما كان وما هو كائن (٣).
٥٧ ـ ومنه : عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن محمد بن أحمد ، عن عبدالله بن محمد ، عن علي بن مهزيار ، قال : كتب أبوجعفر عليهالسلام في دعاء : ياذا الذي كان قبل كل شئ ، ثم خلق كل شئ « الخبر » (٤).
٥٨ ـ ومنه عن ابن المتوكل ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الصقر ابن دلف (٥) عن أبي الحسن الثالث عليهالسلام قال : ياابن دلف ، إن الجسم محدث والله محدثه ومجسمه « الخبر » (٦).
٥٩ ـ ومنه : عن محمدبن علي ما جيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الصيرفي ، عن علي بن حماد ، عن المفضل عن أبي عبدالله عليهالسلام في كلام يصف [ فيه ] البارئ تعالى : كذلك لم يزل ولا يزال أبد الآبدين ، وكذلك كان إذ لم تكن أرض ولا سماء ، ولا ليل ولا نهار ، ولا شمس ولا قمر ، ولا نجوم ولا سحاب
____________________
(١) محمد بن اورمة أبوجعفر القمى له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد ، رماه القميون بالغلو وغمزوا عليه حتى دس عليه من يفتك به فوجدوه يصلى من اول الليل إلى آخره فوقفوا عنه وحكى انه ورد توقيع من أبي الحسن الثالث إلى اهل قم في براءته مما قذف به. قال في الخلاصة وقد يقال « ابن ارومه » بتقديم الراء.
(٢) في المصدر : عبدالله بن جون.
(٣) التوحيد : ص٣٨.
(٤) التوحيد : ص٢٢.
(٥) كذا في نسخ البحار والمصدر ، والظاهر أنه العقر بن أبى دلف الكرخى من شيعة الامام الهادى عليهالسلام بسر من رآى ، ولعل لفظة « أبى » سقطت من قلم النساخ والله العالم.
(٦) التوحيد : ص٦١.