ويقال « كلام مخلوق » أي مكذوب ، قال الله تبارك وتعالى « إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا » أي كذبا.
أقول : الظاهر أن فيه نوعا من التقية أو الاتقاء لا متناع المخالفين من إطلاق هذا اللفظ على القرآن أشد الامتناع.
٦٧ ـ قصص الراوندى : بإسناده إلى الصدوق ، عن أبيه وابن الوليد معا عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب (١) عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : إن الله لما خلق الارضين خلقها قبل السماوات.
أقول : تمامه في باب العوالم.
٦٨ ـ البصائر : عن أحمد بن محمد وعبدالله بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن سدير ، قال : سأل حمران أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى « بديع السماوات والارض » قال عليهالسلام : إن الله ابتدع الاشياء كلها على غير مثال كان وابتدع السماوات والارض ولم يكن قبلهن سماوات ولا أرضون أما تسمع لقوله تعالى « كان عرشه على الماء »؟
العياشى : عن حمران مثله.
٦٩ ـ ثواب الاعمال : عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن أبي العلاء ، عن أبي خالد الصيقل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله عزوجل فوض الامر إلى ملك من الملائكة ، فخلق سبع سماوات وسبع أرضين وأشياء ، فلما رأى الاشياء قد انقادت له قال : من مثلي؟ فأرسل الله
____________________
(١) هو الحسن بن محبوب لا « محمد بن على بن محبوب » لروايته عن عمرو بن أبي المقدام ورواية محمد بن الحسين عنه ، ومحمد بن على بن محبوب لا يروى عن « عمرو » بلا واسطة ، ومحمد بن الحسين راوية الحسن بن محبوب.