(الفصل الثالث)
في ذكر طرف من خصائصه ومناقبه عليه السلام
روي عن جابر بن عبدالله قال : لمّا ولدت فاطمة الحسن عليهماالسلام قالت : لعلي «سمّه» فقال : «ما كنت لأسبق باسمه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم» فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ما كنت لأسبق باسمه ربّي عزّوجل» فأوحى الله جلّ جلاله إلى جبرئيل عليهالسلام : «أنّه قد ولد لمحمد ابن فاهبط إليه وهنّئه وقل له : إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمّه باسم ابن هارون ».
فهبط جبرئيل عليهالسلام فهنّأه من الله تعالى جلّ جلاله ، ثمّ قال : «إنّا للهّ تعالى يأمرك أن تسمّيه باسم ابن هارون ».
قال : «وما كان اسمه؟»
قال : «شبّر».
قال : «لسِاني عربيّ ».
قال : «سمّه الحسن » فسمّاه الحسن (١).
أورده الاُستاذ أبو سعيد الواعظ في كتاب «شرف النبيّ » مرفوعاً إلى جابر(٢).
وعن جابر أيضاً قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من سرّه أن ينظرإلى سيّد شباب الجنّة فلينظر إلى الحسن بن عليّ »(٣).
_________
(١) علل الشرائع : ١٣٧ |ضمن حديث ٥ ، ونحوه في : ذخائر العقبى : ١٢٠.
(٢) شرف النبي صلىاللهعليهوآله ...
(٣) منَاقب ابن شهرآشوب ٤ : ٢٠ ، تاريخ ابن عساكر ـ ترجمة الامام الحسن (ع) ـ :
=