طالب عليهالسلام (١).
وكان عليّ بن الحسين عليهماالسلام إذا توضّأ اصفرّ لونه فقيل له : ما هذا الذي يغشاك ، فقال : «أتدرون من أتأهّب للقيام بين يديه؟» (٢).
وروي : أنّه عليهالسلام كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة ، وكانت الريح تميله بمنزلة السنبلة (٣).
وعن سفيان الثوري قال : ذكر لعليّ بن الحسين عليهماالسلام فضله قال : «حسبنا أن نكون من صالحي قومنا» (٤).
وعن الزهري قال : لم ادرك أحداً من هذا البيت أفضل من عليّ بن الحسين عليهالسلام (٥).
ورويَ أنّ عليّ بن الحسين عليهماالسلام رأى يوماً الحسن البصري وهو يقصّ عند الحجر الأسود فقال له عليهالسلام : «أترضى يا حسن نفسك للموت؟».
قال : لا.
قال : «فعملك للحساب؟ ».
__________________
(١) ارشاد المفيد ٢ : ١٤٢ ، المناقب لابن شهرآشوب ٤ : ١٤٩ ، كشف الغمة ٢ : ٨٥.
(٢) ارشاد المفيد ٢ : ١٤٢ ، المناقب لابن شهرآشوب ٤ : ١٤٨ ، كشف الغمة ٢ : ٨٦ ، الطبقات الكبرى ٥ : ٢١٦ ، حلية الأولياء ٣ : ١٣٣ ، مختصر تاريخ دمشق ١٧ : ٢٣٦ ، سير أعلام النبلاء ٤ : ٢ ٣٩ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٤٦ : ٧٣ | ٦١.
(٣) انظر : الخصال : ٥١٧ | ٤ ، ارشاد المفيد ٢ : ١٤٣ ، روضة الواعظين : ١٩٨ ، المناقب لابن شهرآشوب ٤ : ١٤٩ ، كشف الغمة ٢ : ٨٦ ، سير أعلام النبلاء ٤ : ٣٩٢ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٤٦ : ٧٤ | ٦٢.
(٤) ارشاد المفيد ٢ : ١٤٣ ، روضة الواعظين : ١٩٨ ، المناقب لابن شهرآشوب ٤ : ١٦٤ ، كشف الغمة ٢ : ٨٦ ، الطبقات الكبرى ٥ : ٢١٤ ، مختصر تاريخ دمشق ١٧ : ٢٣٥.
(٥) ارشاد المفيد ٢ : ١٤٤ ، الجرح والتعديل ٦ : ١٧٩ ، سير أعلام النبلاء ٤ : ١٨٩.