والمعرفة بأوقات الصلاة (١) وكثرة الطروقة والغيرة (٢).
بيان : كثرة الطروقة بفتح الطاء من قولهم طروقة الفحل أي أنثاه فالمراد كثرة الأزواج أو بالضم مصدر طرق الفحل الناقة إذا نزا عليها فالمراد كثرة الجماع.
١٠ ـ الكافي ، عن علي وعدة (٣) من أصحابه عن سهل بن زياد جميعا عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام صياح الديك صلاته وضربه بجناحه ركوعه وسجوده (٤).
بيان : كأنه إشارة إلى قوله تعالى « وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ » كما مر وقد مر استحباب اتخاذ الدجاج في الباب السابق.
١١ ـ الكافي ، عن العدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن عمرو بن عثمان رفعه قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام الوز جاموس الطير والدجاج خنزير الطير والدراج حبش الطير وأين أنت عن فرخين ناهضين ربتهما امرأة من ربيعة بفضل قوتها (٥).
بيان : الوز لغة في الإوز وكونه جاموس الطير لأنسه بالحماءة والمياه وشبه الدجاج بالخنزير في أكل العذرة وكون الدراج حبش الطير لسواده وكأن التخصيص بامرأة ربيعة لكون طيرهم أجود أو كونهم أحذق في ذلك أو كون الشائع في ذلك الزمان وجود هذا الطير أو كثرته عندهم.
__________________
(١) في المصدر : باوقات الصلوات.
(٢) فروع الكافي ٦ : ٥٥٠.
(٣) في المصدر : عنه وعن عدة من أصحابنا.
(٤) فروع الكافي ٦ : ٥٥٠.
(٥) فروع الكافي ٦ : ٣١٢ ورواه البرقي في المحاسن : ٤٧٤. وروى بإسناده عن ابن الحسن النهدى عن علي بن أسباط رفعه الى أمير المؤمنين (عليهالسلام) انه ذكر عنده لحم الطير فقال : اطيب اللحم لحم فرخ غذته فتاة من ربيعة بفضل قوتها.