١٢ ـ الكافي ، عن أحمد عن السياري رفعه قال : ذكرت اللحمان بين يدي عمر فقال عمر إن أطيب اللحمان لحم الدجاج فقال أمير المؤمنين عليهالسلام كلا إن ذلك خنازير الطير وإن أطيب اللحمان لحم فرخ نهض أو كاد ينهض (١).
١٣ ـ المحاسن ، عن محمد بن علي عن يونس بن يعقوب عن عبد الأعلى قال : أكلت مع أبي عبد الله عليهالسلام فدعا وأتي بدجاجة محشوة وبخبيص فقال أبو عبد الله عليهالسلام هذه أهديت لفاطمة ثم قال يا جارية ائتنا بطعامنا المعروف فجاء بتريد [ بثريد ] وخل وزيت (٢).
١٤ ـ مجمع البيان ، روي أن النبي صلىاللهعليهوآله كان يأكل الدجاج والفالوذج وكان يعجبه الحلواء والعسل (٣).
بيان : أكثر الأخبار تدل على كراهة لحم الدجاج ولم أر من تعرض لها غير أن الشهيد رحمهالله في الدروس ذكر الرواية المتقدمة ويمكن حمل أخبار الذم على ما إذا كانت جلالة أو قريبة من الجلل ولم يستبرأ فمع الاستبراء ثلاثة أيام يزول التحريم أو الكراهة
كما روى الدميري عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلىاللهعليهوآله كان إذا أراد أن يأكل دجاجة أمر بها فربطت أياما ثم يأكلها بعد ذلك انتهى (٤).
والتعليل الوارد في الأخبار المتقدمة ربما يشعر بذلك ..
١٥ ـ حياة الحيوان ، الديك ذكر الدجاج وجمعه ديوك وديكة وتصغيره دويك ويسمى الأنيس والمؤانس ومن شأنه أنه لا يحنو على ولده ولا يألف زوجة واحدة وهو أبله الطبيعة وذلك أنه إذا سقط من حائط لم تكن له هداية ترشده إلى دار أهله وفيه من الخصال الحميدة أن يسوي بين دجاجه ولا يؤثر واحدة على واحدة إلا نادراً.
__________________
(١) فروع الكافي ٦ : ٣١٢. ورواه البرقي في المحاسن : ٤٧٥ عن السيارى.
(٢) المحاسن : ٤٠٠ فيه : بثريد.
(٣) مجمع البيان ٣ : ٢٣٦ ط الصيداء.
(٤) حياة الحيوان ١ : ٢٤١.