فتعاوت السباع معه وجعل إبليس يحثهم ويصيح ويعدهم بقرب المسافة فوقع من فيه من عجلة كلامه بزاق فخلق الله عز وجل من ذلك البزاق كلبين أحدهما ذكر والآخر أنثى فقاما حول آدم وحواء الكلبة بجدة والكلب بالهند فلم يتركوا السباع أن يقربوهما ومن ذلك اليوم الكلب عدو السبع والسبع عدو الكلب (١).
٢١ ـ ومنه ، عن أبيه عن محمد بن يحيى العطار وعن محمد بن أحمد الأشعري عن البرقي عن رجل عن ابن أسباط عن عمه (٢) رفع الحديث إلى علي عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا سمعتم نباح الكلب ونهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنهم (٣) يرون ولا ترون « فَافْعَلُوا ما تُؤْمَرُونَ » (٤) الخبر.
٢٢ ـ القصص ، بالإسناد عن الصدوق عن أبيه عن محمد العطار عن ابن أبان (٥) عن ابن أورمة عن أبي أحمد عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن قوم نوح عليهالسلام شكوا إلى نوح عليهالسلام الفأر فأمر الله تعالى الفهد فعطس فطرح السنور فأكل الفأر وشكوا إليه العذرة فأمر الله الفيل أن يعطس فسقط الخنزير (٦).
٢٣ ـ ثواب الأعمال ، عن ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن امرأة عذبت في هرة ربطتها حتى ماتت عطشا (٧).
__________________
(١) علل الشرائع ٢ : ١٨٢ و ١٨٣.
(٢) في المصدر : عن عمه يعقوب.
(٣) في نسخة من المصدر : فانهن.
(٤) علل الشرائع ٢ : ٢٧٠ في نسخة منه : يردون ما لا ترون.
(٥) في النسخة المخطوطة : عن ابان.
(٦) قصص الأنبياء : مخطوط.
(٧) ثواب الأعمال :.