مشكوة الانوار : نقلا من كتاب المحاسن مثله (١).
٦٤ ـ محص : عن صفوان الجمال ، عن أبي الحسن الاول عليهالسلام قال : ينبغي لمن عقل عن الله أن لايستبطئه ( في رزقه ) ولايتهمه في قضائه.
٦٥ ـ محص : عن ميمون القداح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال علي صلوات الله عليه : ما احب أن لي بالرضا في موضع القضاء حمر النعم.
٦٦ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من توكل وقنع ورضي كفي المطلب (٢).
٦٧ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن عبدالله بن محمدبن عبيد بن ياسين عن أبيه ، عن جده ياسين بن محمد ، عن أبيه محمدبن عجلان قال : أصابتني فاقة شديدة وإضاقة ولاصديق لمضيق ، ولزمني دين ثقيل ، وغريم يلح باقتضائه فتوجهت نحودار الحسن بن زيد وهو يومئذ أمير المدينة لمعرفة كانت بيني وبينه وشعر بذلك من حالي محمدبن عبدالله بن علي بن الحسين وكانت بينى وبينه ، قديم معرفة.
فلقينى في الطريق فأخذ بيدي وقال لي : قد بلغني ما أنت بسبيله ، فمن تؤمل لكشف مانزل بك؟ قلت : الحسن بن زيد ، فقال : إذا لاتقضى حاجتك ، ولاتسعف بطلبتك ، فعليك بمن يقدر على ذلك وهو أجود الاجودين ، فالتمس ماتؤمله من قبله ، فاني سمعت ابن عمي جعفر بن محمديحدث ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله قال :
أوحى الله عزوجل إلى بعض أنبيائه في بعض وحيه إليه : وعزتي وجلالي لاقطعن أمل كل مؤمل غيري بالاياس ولاكسونه ثوب المذلة في النار ، ولابعدنه من فرجي وفضلي أيؤمل عبدي في الشدائد غيري والشدائد بيدي ، أو يرجوسواي وأنا الغني الجواد ، بيدي مفاتيح الابواب وهي مغلقة ، وبابي مفتوح لمن دعاني ألم يعلم أنه ما أوهنته نائبة لم يملك كشفها عنه غيري ، فما لي أراه بأمله معرضا
___________________
(١) مشكاة الانوار ص ١٧.
(٢) نوادر الراوندى ص ١٦.