لهم إبليس المنجنيق فرمي به ، فتلقاه جبرئيل في الهواء فقال : هل لك من حاجة؟ فقال : أما إليك فلا ، حسبي الله ونعم الوكيل ، فاستقبله ميكائيل فقال : إن أردت أخمدت النارفان خزائن الامطار والمياه بيدي ، فقال : لا اريد ، وأتاه ملك الريح ، فقال : لوشئت طيرت النار ، قال : لا اريد ، فقال جبرئيل : فاسأل الله فقال : حسبي من سؤالي علمه بحالي.
٧١ ـ دعوات الراوندى : قال النبي صلىاللهعليهوآله : ثلاث من كن فيه جمع الله له خير الدنيا والاخرة : الرضا بالقضاء ، والصبر عند البلاء ، والدعاء عند الشدة والرخاء.
وقال الصادق عليهالسلام : رأس كل طاعة الله الرضا بماصنع الله إلى العبد فيما أحب وفيما كره.
٧٢ ـ نهج : اغض على القذى وإلا لم ترض أبدا (١).
٧٣ ـ كنز الكراجكى : قال لقمان لابنه : يابني ثق بالله عزوجل ثم سل في الناس هل من أحد وثق بالله فلم ينجه؟ يابني توكل على الله ثم سل في الناس من ذا الذي توكل على الله فلم يكفه؟ يابني أحسن الظن بالله ثم سل في الناس من ذا الذي أحسن الظن بالله فلم يكن عند حسن ظنه به.
٧٤ ـ عدة الداعى : سئل الصادق عليهالسلام عن حد التوكل ، فقال : أن لاتخاف مع الله شيئا.
وقال الصادق عليهالسلام : من أراد أن يعرف كيف منزلته عند الله فليعرف كيف منزلة الله عنده ، فان الله ينزل العبد مثل ماينزل العبد الله من نفسه (٢).
___________________
وبها ولد ابراهيم الخليل عليهالسلام وقال ياقوت : وكوثى العراق كوثيان : أحدهما الطريق والاخر كوثى ربى وبها مشهد ابراهيم الخليل عليهالسلام وبها مولده ، وهما من أرض بابل وبها طرح ابراهيم في النار.
وقال الفيروزآبادى : والقطقطانة بضمهما موضع بالكوفة كانت سجن النعمان بن المنذر.
(١) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٩٣.
(٢) عدة الداعى ص ١٠٦.