أرشيئا قط أشد طلبا ولا أسرع دركا من الحسنة للذنب القديم ولاتصغر شيئا من الخير فانك تراه غدا حيث يسرك ولاتصغر شيئا من الشر فانك تراه غدا حيث يسوؤك إن الله عزوجل يقول « إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين » (١).
٣٨ ـ سن : أبي ، عن الحسن ، عن معاوية ، عن أبيه ، قال : سمعت أباعبدالله عليهالسلام يقول : ماناصح لله عبد مسلم في نفسه فأعطى الحق منها وأخذ الحق لها إلا اعطي خصلتين : رزق من الله يقنع به ، ورضى عن الله ينجيه (٢).
٣٩ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمدبن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عمربن يزيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال في التوراة مكتوب : ابن آدم تفرغ لعبادتي أملا قلبك خوفا مني وإلا تفرغ لعبادتي أملا قلبك شغلا بالدنيا ثم لا أسد فاقتك ، وأكلك إلى طلبها.
٤٠ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن الثمالي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أن بلغ قومك إنه ليس من عبد منهم آمره بطاعتي فيعطيني إلاكان حقا علي أن اعينه على طاعتي فان سألني أعطيته وإن دعاني أجبته ، وإن اعتصم بي عصمته ، وإن استكفاني كفيته وإن توكل علي حفظته ، وإن كاده جميع خلقي كدت دونه.
٤١ ـ ف : عن أبي الحسن الثالث عليهالسلام قال : من اتقى الله يتقى ، ومن أطاع الله يطاع ، ومن أطاع الخالق لم يبال سخط المخلوقين ومن أسخط الخالق فقمن أن يحل به سخط المخلوقين (٣).
___________________
(١) ثواب الاعمال ص ١٢٠ ، والاية في هود ١١٤ ، وروى مثله الشيخ المفيد في مجالسه ص ١١٦ باسناده عن على بن مهزيار عن فضالة بن أيوب عن عبدالله بن زيدعن ابن ابى يعفور عنه عليهالسلام.
(٢) المحاسن : ٢٨.
(٣) تحف العقول ٤٨٢ في ط و ٥١٠ في ط.