١٢ ـ سن : أبي ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن علي عليهمالسلام قال : من أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيما بينه وبين الناس (١).
١٣ ـ م : قوله عزوجل « الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم » (٢) الذين يقدرون أنهم يلقون ربهم اللقاء الذي هوأعظم كراماته ، وإنما قال « يظنون » لانهم لايرون بماذا يختم لهم ، والعاقبة مستورة عنهم « وأنهم إليه راجعون » إلى كراماته ونعيم جناته ، لايمانهم وخشوعهم ، لايعلمون ذلك يقينا لانهم لايأمنون أن يغيروا ويبدلوا.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لايزال المؤمن خائفا من سوء العاقبة لايتيقن الوصول إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت له (٣).
١٤ ـ جا : أحمدبن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن يونس ، عن محمدبن ياسين قال : سمعت أباعبدالله عليهالسلام يقول : ماينفع العبد يظهر حسنا ويسيرسيئا ، أليس إذا رجع إلى نفسه ، علم أنه ليس كذلك ، والله تعالى يقول : « بل الانسان على نفسه بصيرة » (٤) إن السريرة إذا صلحت قويت العلانية (٥).
١٥ ـ ين : محمد بن خالد ، عن ابن المغيرة ، عن أبي خالد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام : قال من أظهر للناس مايحب الله وبارزه بما يكره لقي الله وهوله ماقت.
١٦ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن عبدالله بن الحسين العلوي ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن أبي جعفر الجواد ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : المرض لا أجر فيه ، ولكنه لايدع على العبد ذنبا إلا حطه ، وإنما الاجر
___________________
(١) المحاسن ص ٢٩.
(٢) البقرة : ٤٦.
(٣) تفسير الامام ص ٩٦ ط تبريز وص ١١٥ في ط.
(٤) القيامة : ١٤.
(٥) مجالس المفيد : ١٣٣.