لنسائه (١).
٤٨ ـ ما : عن جابربن عبدالله قال : قال العباس للنبي صلىاللهعليهوآله : ما الجمال بالرجل يارسول الله؟ قال : بصواب القول بالحق ، قال : فما الكمال؟ قال : تقوى الله عزوجل وحسن الخلق (٢).
٤٩ ـ ل (٣) لى : أبي ، عن محمدبن معقل ، عن جعفر الوراق ، عن محمد ابن الحسن الاشج ، عن يحيى بن زيد ، عن زيد بن علي ، عن علي بن الحسين عليهماالسلام في خبرطويل قال : ثلاثة نفر آلوا باللات والعزى ليقتلوا محمدا صلىاللهعليهوآله فذهب أمير المؤمنين عليهالسلام وحده إليهم وقتل واحدا منهم وجاء بالاخرين فقال النبي صلىاللهعليهوآله : قدم إلى أحد الرجلين ، فقدمه فقال : قل لا إله إلا الله واشهد أني رسول الله ، فقال : لنقل جبل أبي قبيس أحب إلي من أن أقول هذه الكلمة ، قال : ياعلي أخره واضرب عنقه ، ثم قال : قدم الاخرفقال : قل لا إله إلا الله واشهد أني رسول الله قال : الحقني بصاحبي ، قال ياعلي أخره واضرب عنقه ، فأخره وقام أمير المؤمنين عليهالسلام ليضرب عنقه.
فنزل جبرئيل عليهالسلام على النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يامحمد إن ربك يقرئك السلام ويقول : لاتقتله فانه حسن الخلق سخي في قومه ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله : ياعلي أمسك فان هذا رسول ربي عزوجل يخبرني أنه حسن الخلق سخي في قومه ، فقال المشرك تحت السيف : هذا رسول ربك يخبرك؟ قال : نعم ، قال : والله ماملكت درهما مع أخ لي قط ولاقطبت وجهي في الحرب ، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : هذا ممن جره حسن خلقه وسخاؤه إلى جنات النعيم (٤).
___________________
(١) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٦.
(٢) أمالى الطوسى ج ٢ ص ١١٢.
(٣) الخصال ج ١ ص ٤٧.
(٤) أمالى الصدوق : ٦٥.