أقول : قدمر الخبر بطوله في باب شجاعة أمير المؤمنين عليهالسلام ونوادر غزواته (١).
٥٠ ـ لى : ابن المتوكل ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن يونس عن الحسن بن زياد ، عن الصادق عليهالسلام أنه قال : إن الله تبارك وتعالى رضي لكم الاسلام دينا فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق (٢).
ين : محمدبن الفضيل ، عن زرارة مثله.
٥١ ـ ما : بالاسناد إلى أبي قتادة قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام للمعلى بن خنيس يامعلى عليك بالسخاء وحسن الخلق فانهما يزينان الرجل كما تزين الواسطة القلادة (٣).
٥٢ ـ ما : بهذا الاسناد قال : إن لله عزوجل وجوها خلقهم من خلقه و [ أمشاهم في ] (٤) أرضه لقضاء حوائج إخوانهم يرون الحمد مجدا ، والله عزوجل يحب مكارم الاخلاق ، وكان فيما خاطب الله تعالى نبيه عليهالسلام أن قال له : يامحمد « إنك لعلى خلق عظيم » قال : السخاء وحسن الخلق (٥).
٥٣ ـ ما : باسناد أخي دعبل عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : المؤمن هين لين سمح ، له خلق حسن ، والكافر فظ غليظ له خلق سيئ وفيه جبرية (٦).
٥٤ ـ ثو : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن محمدبن عمرو ، عن موسى بن
___________________
(١) راجع ج ٤١ ص ٧٣ ـ ٧٥. من هذه الطبعة الحديثة.
(٢) أمالى الصدوق : ١٦٣.
(٣) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٠٨.
(٤) مابين العلامتين ساقط من الاصل طبقا للمصدر ، والتصحيح من حديث آخر.
(٥) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٠٩.
(٦) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٧٦.