وقال صلىاللهعليهوآله : إن لنعم الله أعداء ، قيل : وما أعداء نعم الله؟ يا رسول الله قال : الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله.
وقال صلىاللهعليهوآله : عليكم بانجاح الحوائج بكتمانها ، فان كل ذي نعمة محسود.
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام لابنه في وصيته : إن من شر مفاضح المرء الحسد.
وقال عليهالسلام : الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له (١).
٢٧ ـ ين : عن ابن أبي البلاد ، عن أبيه ، رفعه قال : رأى موسى بن عمران رجلا تحت ظل العرش فقال : يا رب من هذا الذي أدنيته حتى جعلته تحت ظل العرش؟ فقال الله تعالى : يا موسى هذا لم يكن يعق والديه ، ولا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله.
٢٨ ـ نهج : قال عليهالسلام : العجب لغفلة الحساد عن سلامة الاجساد (٢).
وقال عليهالسلام : صحة الجسد من قلة الحسد (٣).
٢٩ ـ كنز الكراجى : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد ، نفس دائم ، وقلب هائم ، وحزن لازم.
وقال عليهالسلام : الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له إليه ، بخيل بما لا يملكه.
وقال عليهالسلام : الحسد آفة الدين ، وحسب الحاسد ما يلقى.
وقال عليهالسلام : لا مروة لكذوب ، ولا راحة لحسود.
وقال عليهالسلام : يكفيك من الحاسد أنه يغتم في وقت سرورك.
وقال عليهالسلام : الحسد لا يجلب إلا مضرة وغيظا يوهن قلبك ، ويمرض جسمك ، وشر ما استشعر قلب المرء الحسد.
وقال عليهالسلام : الحسود سريع الوثبة ، بطئ العطفة.
وقال عليهالسلام : الحسود مغموم ، واللئيم مذموم.
____________________
(١) جامع الاخبار ص ١٨٦.
(٢) نهج البلاغة الرقم ٢٢٥ من الحكم.
(٣) نهج البلاغة الرقم ٢٥٦ من الحكم.