أقول : قد مضى الاخبار في باب الحلم وكظم الغيظ (١).
٣ ـ لى : سئل أمير المؤمنين عليهالسلام منأحلم الناس؟ قال : الذي لا يغضب (٢).
٤ ـ ل : عن ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن يونس ، عن داود بن فرقد ، عن ابي عبدالله عليهالسلام قال : الغضب مفتاح كل شر (٣).
٥ ـ ل : أبي ، عن محمد بن أحمد بن علي بن الصلت ، عن البرقي ، عن أبيه عن يونس ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال الحواريون لعيسى بن مريم : يا معلم الخير أعلمنا اي الاشياء اشد؟ فقال : أشد الاشياء غضب الله عز وجل ، قالوا : فبم يتقى غضب الله ، قال : بأن لا تغضبوا ، قالوا : وما بدؤ الغضب؟ قال : الكبر والتجبر ومحقرة الناس (٤).
كتاب الغايات : عن أبي عبدالله عليهالسلام وذكر نحوه.
٦ ـ ل : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن موسى بن جعفر ، عن ابن معبد ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يتعوذ في كل يوم من ست : من الشك ، والشرك والحمية ، والغضب ، والبغي ، والحسد (٥).
٧ ـ ن : عن محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي ، عن علي بن محمد بن عنبسة عن بكر بن أحمد بن محمد بن إبراهيم ، عن فاطمة بنت الرضا ، عن أبيها ، عن أبيه عن جعفر بن محمد ، عن أبيه وعمه زيد ، عن أبيهما علي بن الحسين ، عن أبيه وعمه ، عن علي بن ابي طالب صلوات الله عليهم أجمعين قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من كف غضبه كف الله عنه عذابه ، ومن حسن خلقه بلغه الله درجة الصائم القائم (٦).
____________________
(١) راجع ج ٧١ ص ٤٢٨٣٩٧.
(٢) أمالي الصدوق : ٢٣٧.
(٤٣) الخصال ج ١ ص ٧.
(٥) الخصال ج ١ ص ١٦٠.
(٦) عيون الاخبار ج ٢ ص ٧١.