أنه قال لابي عبدالله عليهالسلام : أترى هذا الخلق كله من الناس؟ فقال : ألق منهم النارك للسواك ، والمتربع في موضع الضيق ، والداخل فيما لا يعنيه ، والمماري فيما لا علم له به ، والمتمرض من غير علة ، والمتشعث من غير مصيبة ، والمخالف على أصحابه في الحق وقد اتفقوا عليه ، والمفتخر يفتخر بآبائه وهو خلو من صالح أعمالهم ، فهو بمنزلة الخلنج (١) يقشر لحا عن لحاحتى يوصل إلى جوهريته ، وهو كما قال الله عزوجل : « إن هم إلا كالانعام بل هم أضل سبيلا (٢)
١٥ ـ مع : عن الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن ابي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ثلاثة من عمل الجاهلية : الفخر بالانساب والطعن في الاحساب ، والاستسقاء بالانواء (٣)
١٦ ـ ثو : عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عنابنأب ي عمير ، عن هشام بن سالم ودرست بن أبي منصور ، عن ابي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من تعصب أو تعصب له فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه (٤)
١٧ ـ ثو : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن صفوان ، عن عبدالله بن الوليد ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من تعصب أو تعصب له خلع ربقة الايمان من عنقه (٥).
١٨ ـ ثو : بهذا الاسناد ، عن صفوان ، عن حضر ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من تعصب عصبه الله عزوجل بعصابة من نار (٦)
١٩ ـ ثو : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن العمي رفعه ____________________
(١) شجر كالطرفاء وله زهر أحمر وأصفر وحبه كالخردل وخشبه متين يصنع منه القصاع لصلابته.
(٢) الخصال ج ٢ ص ٣٩ والاية في سورة الفرقان : ٤٤.
(٣) معاني الاخبار ص ٣٢٦.
(٦٤) ثواب الاعمال ص ٢٤١.