والصدقة ، وصلة الرحم ، وإقراء الضيف ، والنفقة في سبيل الله ، وأبواب البر وحرام على الجنة أن يدخلها شحيح (١).
١٤ ـ ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : السخاء شجرة في الجنة اغصانها في الدنيا من تعلق بغصن منهاقاده ذلك الغصن إلى الجنة ، والبخل شجرة في النار أغصانها في الدنيا من تعلق بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار (٢).
١٥ ـ ل : عن الخليل بن أحمد ، عن ابن صاعد ، عن الحسن بن عرفة ، عن عمر بن عبدالرحمن ، عن محمد بن حجارة ، عن بكر بن عبدالله المزني ، عن عبدالله ابن عمر ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : إياكم والشح فانما هلك من كان قبلكم بالشح أمرهم بالكذب فكذبوا ، وأمرهم بالظلم فظلموا ، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا (٣).
١٦ ـ ل : عن الخليل بن أحمد ، عن أبي العباس السراج ، عن قتيبة ، عن بكر بن عجلان ، عن سعيد المقبري ، عن ابي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : إياكم والفحش فان الله عزوجل لا يحب الفاحش المتفحش ، وإياكم والظلم فان الظلم عند الله هو الظلمات يوم القيامة ، وإياكم والشح ، فانه دعا الذين من قبلكم حتى سفكوا دمائهم ، ودعاهم حتى قطعوا أرحامهم ، ودعاهم حتى انتهكوا واستحلوا محارمهم (٤).
١٧ ـ ل : عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن موسى بن عمر عن أبي علي بن راشد رفعه إلى الصادق عليهالسلام أنه قال : خمس هن كما أقول : ليست لبخيل راحة ، ولا لحسود لذة ، ولا لملوك وفاء ، (٥) ولا لكذاب مروة ، ولا يسود سفيه (٦).
____________________
(١) قرب الاسناد ص ٤٨ ط النجف.
(٢) قرب الاسناد ص ٧٤ ط النجف.
(٣ و ٤) الخصال ج ١ ص ٨٣. (٥) لملول خ للملوك خ.
(٦) الخصال ج ١ ص ١٣٠.