ابن أسباط ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما كان في شيعتنا فلا يكون فيهم ثلاثة أشياء ، لا يكون فيهم من يسأل بكفه ، ولا يكون فيهم بخيل ، ولا يكون فيهم منم يؤتى في دبره (١).
٣٣ ـ جا : عن أبي غالب الزراري ، عن محمد بن جعفر الرزاز ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن بريد ، عن أبي جعفر ، عن أبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يقول الله تعالى : المعروف هدية مني إلى عبدي المؤمن ، فان قبلها مني فبرحمتي ومني ، وإن ردها علي فبذنبه حرمها ، ومنه لا مني ، وأيما عبد خلقته فهديته إلى الايمان وحسنت خلقه ولم أبتله بالبخل فاني اريد به خيرا (٢).
٣٤ ـ مكا : عن الصادق عليهالسلام قال : خياركم سمحاؤكم ، وشراركم بخلاؤكم ومن خالص الايمان البر بالاخوان ، والسعي في حوائجهم.
وعنه عليهالسلام قال : شاب سخي مرهق في الذنوب أحب إلى الله عزوجل من شيخ عابد بخيل.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : من أدى ما افترض الله عليه فهو أسخى الناس.
وقال عليهالسلام : ما محق الاسلام محق الشح شئ ، ثم قال : إن لهذا الشح دبيبا كدبيب النمل ، وشعبا كشعب الشرك (٣).
٣٥ ـ ختص : قال الصادق عليهالسلام : حسب البخيل من بخله سوء الظن بربه من أيقن بالخلف جاد بالعطية (٤).
٣٦ ـ نهج : [ قال عليهالسلام : ] البخل عار ، والجبن منقصة (٥).
وقال عليهالسلام : البخل جامع لمساوي العيوب ، وهو زمام يقاد به
____________________
(١) الخصال ج ١ ص ٦٥.
(٢) مجالس المفيد ص ١٥٩.
(٣) مكارم الاخلاق ص
(٤) الاختصاص : ٢٣٤. (٥) نهج البلاغة الرقم ٣ من الحكم.