أي اسلفوا في حياتهم «وآثارهم» ما بقي عنهم بعد مماتهم يصل إليهم ثمرته إما حسنة كعلم علموه أو حبيس وقفوه ، أو سيئة كاشاعة باطل وتأسيس ظلم أو نحو ذلك.
والامام المبين اللوح المحفوظ ، وقيل : القرآن وقيل : كتاب الاعمال ، وفي كثير من الاخبار أنه أمير المؤمنين عليهالسلام وكأنه من بطون الآية ، وأما قوله : «أحصيناه» فيحتمل أن يكون في الاصل أحصاه فصحف النساخ موافقا للآية ، أو هو على سبيل الحكاية ، وقرأ بعض الافاضل نكتب بالنون موافقا للآية فيكون لفظ الآية خبرا اي طالبها هذه الآية على الاسناد المجازي وله وجه ، لكنه مخالف للمضبوط في النسخ.
٣٢ ـ لى : قال الصادق عليهالسلام : إن كانت العقوبة من الله عزوجل النار فالمعصية لماذا؟ (١).
٣٣ ـ مع «٢» لى : عن الصادق عليهالسلام عن آبائه ، عن النبي صلى الله عليهم قال : أزهد الناس من اجتنب الحرام ، وأشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب (٣).
٣٤ ـ لى : ابن المغيرة ، عن جده ، عن جده ، عن السكوني ، عن الصادق عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء ، كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار؟ (٤).
٣٥ ـ لى : الطالقاني والعسكري معا ، عن الجلودي ، عن الجوهري ، عن علي بن حكيم ، عن الربيع بن عبدالله ، عن عبدالله بن الحسن ، عن زيد بن علي عن ابيه عليهالسلام قال : يقول الله عزوجل : إذا عصاني من خلقي من يعرفني ، سلطت عليه من لا يعرفني (٥).
____________________
(١) أمالى الصدوق ص ٦.
(٢) معانى الاخبار ص ١٩٥.
(٣) أمالى الصدوق ص ١٤.
(٤) أمالى الصدوق ص ١٠٩.
(٥) أمالى الصدوق ص ١٣٨.