بالاعمار (١).
٩٦ ـ نهج : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : لو لم يتوعد الله على معصيته لكان يجب أن لا يعصى شكرا لنعمه (٢).
وقال عليهالسلام : ترك الذنب أهون من طلب التوبة (٣).
وقال عليهالسلام : اتقوا معاصي الله في الخلوات ، فان الشاهد هوالحاكم (٤).
وقال عليهالسلام : أقل ما يلزمكم لله ألا تستعينوا بنعمه على معاصيه (٥).
وقال عليهالسلام : من العصمة تعذر المعاصي (٦).
وقال عليهالسلام : اذكروا انقطاع اللذات ، وبقاء التبعات (٧).
وقال عليهالسلام : أشد الذنوب ما استخف به صاحبه (٨).
وقال عليهالسلام : ايها الناس إن الدنيا تغر المؤمل لها ، والمخلد إليها ، ولا تنفس بمن نافس فيها ، وتغلب من غلب عليها ، وأيم الله ما كان قوم قط في غض نعمة من عيش فزال عنهم إلا بذنوب اجترحوها ، لان الله تعالى ليس بظلام للعبيد ولو أن الناس حين تنزل بهم النقم ، وتزول عنهم النعم ، فزعوا إلى ربهم بصدق من نياتهم ، ووله من قلوبهم ، لرد عليهم كل شارد ، وأصلح لهم كل فاسد (٩).
وقال عليهالسلام : إن الله سبحانه لا يخفى عليه ما العباد مقترفون في ليلهم
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣١١ ، وقد مر في ص ٣٥٤ ايضا.
(٢) نهج البلاغة الرقم ٢٩٠ من الحكم.
(٣) نهج البلاغة الرقم ١٧٠ من الحكم.
(٤) نهج البلاغة الرقم ٣٢٤ من الحكم.
(٥) نهج البلاغة الرقم ٣٣٠ من الحكم.
(٦) نهج البلاغة الرقم ٣٤٥ من الحكم.
(٧) نهج البلاغة الرقم ٤٣٣ من الحكم.
(٨) نهج البلاغة الرقم ٤٧٧ من الحكم.
(٩) نهج البلاغة الرقم ١٧٦ من الخطب.