نفسه ، وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه ، وأن يوذي جليسه بما لا يعنيه (١).
ل ـ العطار ، عن سعد ، عن البرقي ، عن بكر بن صالح ، عن ابن فضال عن عبدالله بن إبراهيم ، عن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآله مثله (٢).
٥ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : «يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة» (٣) يقول : لا تطيعوا أهل الفسق من الملوك فان خفتموهم أن يفتنوكم على دينكم فان أرضي واسعة ، وهو يقول : «فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض» فقال «ألم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها» (٤).
٦ ـ ل : عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن ابن عيينة ، عن الزهري عن علي بن الحسين عليهالسلام قال : كان آخر ما أوصى به الخضر موسى بن عمران عليهماالسلام أن قال له : لا تعيرن أحدا بذنب ، وإن أحب الامور إلى الله عزوجل ثلاثة : القصد في الجدة ، والعفو في المقدرة ، والرفق بعباد الله ، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله عزوجل به يوم القيامة ، ورأس الحكم مخافة الله تبارك وتعالى (٥).
أقول : قد مضى في باب جوامع مساوي الاخلاق ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : سبعة يفسدون أعمالهم ، وذكر منهم السريع إلى لائمة إخوانه (٦).
٧ ـ ص : عن الصدوق ، عن محمد العطار ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن مهزيار ، وعن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن سدير عن ابي جعفر عليهالسلام قال : لما فارق موسى الخضر عليهالسلام قال موسى : أوصني! فقال
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ١٠٥.
(٢) الخصال ج ١ ص ٥٤.
(٣) العنكبوت : ٥٦.
(٤) تفسير القمى : ٤٩٧ والاية في النساء : ٩٧.
(٥) الخصال ج ١ ص ٥٤.
(٦) راجع ج ٧٢ ص ١٩٥ ، نقله عن الخصال ج ٢ ص ٥.