فلا تخاصمني ولا تلاعبني ولا تجاريني ولا تمازحني ولا تواضعني ولا ترافعني (١).
١٠ ـ ما : الفحام ، عن المنصوري ، عن عم أبيه ، عن أبي الحسن الثالث ، عن آبائه ، عن الصادق عليهمالسلام قال : إذا كان لك صديق فولي ولاية فأصبته على العشر مما كان لك عليه قبل ولايته ، فليس بصديق سوء (٢).
١١ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن يونس القاضي ، عن أحمد بن الخليل النوفلي؟ عن عثمان بن سعيد ، عن الحسين بن صالح قال : سمعت جعفر بن محمد عليهماالسلام يقول : لقد عظمت منزلة الصديق حتى أن أهل النار يستغيثون به ، ويدعون به في النار قبل القريب الحميم قال الله مخبرا عنهم «فما لنا من شافعين ولا صديق حميم» (٣).
١٢ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن بعض أصحابنا رفعه قال : قال لقمان لابنه : يا بني صاحب مائة ولا تعادوا حدا يا بني إنما هو خلاقك وخلقك ، فخلاقك دينك ، وخلقك بينك وبين الناس فلا تبتغض إليهم ، وتعلم محاسن الاخلاق ، يا بني كن عبدا للاخيار ، ولا تكن ولدا للاشرار ، يا بني أد الامانة تسلم لك دنياك وآخرتك وكن أمينا تكن غنيا (٤).
١٣ ـ ن : ابن المتوكل وابن عصام والمكتب والوراق والدقاق جميعا عن الكليني عن علي بن إبراهيم العلوي ، عن موسى بن محمد المحاربي ، عن رجل ذكر اسمه قال : قال المأمون للرضا عليهالسلام : أنشدني أحسن ما رويته في السكوت عن الجاهل وترك عتاب الصديق فقال عليهالسلام :
إني ليهجرني الصديق تجنبا |
|
فاريه أن لهجره أسبابا |
وأراه إن عاتبته أغريته |
|
فأرى له ترك العتاب عتابا |
وإذا بليت بجاهل متحكم |
|
يجد المحال من الامور صوابا |
____________________
(١) الخصال ج ٢ ص ١٦٢.
(٢) أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٨٥.
(٣) أمالى الطوسى ج ٢ ص ١٣١.
(٤) معانى الاخبار ص ٢٥٣.