عن أبي عبدالله عليهالسلام عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا أحب أحدكم صاحبه أو أخاه فليعلمه (١).
٤ ـ سن : محمد بن علي ، عن الحسين بن علي بن يوسف ، عن زكريا بن محمد ، عن صالح بن الحكم قال : سمعت رجلا يسأل أبا عبدالله عن الرجل يقول : إني أودك فكيف أعلم أنه يودني؟ قال : امتحن قلبك فان كنت توده فانه يودك (٢).
٥ ـ سن : بعض أصحابنا ، عن عبيد الله بن إسحاق المدائني قال : قلت لابي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام : إن الرجل من عرض الناس (٣) يلقاني فيحلف بالله إنه يحبني فأحلف بالله إنه لصادق؟ فقال : امتحن قلبك فان كنت تحبه فاحلف وإلا فلا (٤).
٦ ـ جا : ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن سنان عن حماد بن عثمان ، عن ربعي ، عن الفضيل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : انظر قلبك فان أنكر صاحبك فقد أحدث أحدكما (٥).
٧ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه فانه أصلح لذات البين (٦).
[ ٨ ـ الدرة الباهرة : قال أبوالحسن عليهالسلام للمتوكل : لا تطلب الصفا ممن كدرت عليه ، ولا النصح ممن صرفت سوء ظنك إليه ، فانما قلب غيرك لك كقلبك له ] (٧).
____________________
(١) المحاسن ص ٢٦٦.
(٢) المحاسن ص ٢٦٦ ، وفيه : عن الحسين بن على بن يونس.
(٣) يعنى من العامة ، من دون أن يكون له مصاحبة ، يقال : رأيته في عرض الناس أى فيما بينهم ، وفلان من عرض الناس أى هو من العامة.
(٤) المحاسن ص ٢٦٦ و ٢٦٨.
(٥) مجالس المفيد ص ١٤.
(٦) نوادر الراوندى ص ١١.
(٧) تقدم الحديث في ذيل الباب المتقدم ، وهنا تكرر من دون مناسبة.