خِزيٌ ) اي بالقتل ـ ( وَنُذِيقُهُ يَومَ القِيامَةِ عَذابَ الحَرِيقَ ) (١) .. اي بقتاله عليّ بن أبي طالب عليهالسلام يوم صفّين (٢).
فلينظر العاقل الى هذا الحديث المنقول عن علماء السنة (٣) من هذه التفاسير المعتبرة عندهم (٤) ، كيف تضمّنت (٥) النصّ الجليّ على أن الفرقة الناجية ، هم علي وشيعته؟ وكيف تضمّنت (٦) النص الجلي على (٧) أن أبابكر وعمر خالفا أمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في حياته بحضوره ، ولم يمتثلا أمره بقتل رجل ؛ ولو قتل لم يقع بين أمته اختلاف أبدا؟! ، وحكم عليه وآله السلام بأن أمته ستفترق الى ثلاث وسبعين فرقة ـ بسبب (٨) بقاء ذلك الرجل ـ أثنتان (٩) وسبعون منها في النار .. فمن خالفه في حياته ولم يمتثل أمره ـ وهو حاضر ـ كيف يمتثل أمره بعد وفاته؟! ؛ ( فَإنَّها لا تَعمَى الأَبصارَ وَلكِن تَعمىَ القُلُوبُ اَلّتي فِي الصُّدُورِ ) (١٠).
وكيف يجوز للعاقل ان يقلّد دين (١١) من يعص الله (١٢) ورسوله ولا يمتثل
__________________
(١) سورة الحج(٢٢) : ٩.
(٢) العقد الفريد : ٢/٢٤٤ ، الإصابة : ١/٤٨٤ ، مسند أحمد : ٣/١٥ ، مسند ابي يعلى : ٦/٣٤٠ حديث ٩١٣ عن أنس مختصرا ، مجمع الزوائد للهيثمي : ٧/٢٥٧ ـ ٢٥٨..
(٣) لا يوجد : عن علماء السنة .. في نسخة ( ألف ).
(٤) انظر : تفسير الطبري ١٠/١٠٩ وغيره.
(٥) في نسخة ( ألف ) : تضمن .. بدلا من : كيف تضمّنت ..
(٦) في نسخة ( ألف ) : تضمن.
(٧) من قوله : على أن .. الى هنا لا يوجد في نسخة (ر).
(٨) لا توجد كلمة : بسبب .. في نسخة (ر).
(٩) في نسخة (ر) : اثنان.
(١٠) سورة الحجّ (٢٢) : ٤٦.
(١١) في نسخة ( ألف ) : دينه.
(١٢) جاء في نسخة (ر) : دينه من بغض الله ..