لخمس (١) نفر كلّ يدعي (٢) أنه ابنه ، وأنه (٣) ولد على فراش أبي سفيان لثلاث أشهر ، وان أمه هند ، الامة الزانية (٤) وجدّتها (٥) حمامة ، كانتا (٦) من العواهر الناصبات الرآيات ـ علامة للعهر (٧) لتعرف (٨) بذلك ليقصدها (٩) الزناة ـ. ومع ذلك يجعلونه خليفة وواسطة بينهم وبين ربهم.!!
الخامس (١٠) :
في نسب يزيد بن معاوية : قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام.
قد رووا (١١) أن أمّه ميسون (١٢) بنت بجدل (١٣) الكلبية ، أمكنت عبد أبيها من
__________________
(١) في الطبعة الحجرية : خمسة ، وقد وضع عليها رمز نسخة بدل : لأربعة ، وجاءت في نسخة ( ألف ) من دون رمز نسخة بدل.
أقول : بعد أن عد الكلبي آباء معاوية أربعة ، قال : وكان مسافر بن أمية بن عبد مناف يتهم بهند .. ومن هنا جاء عدّهم لهم بخمسة. انظر : مثالب العرب : ٧٢ ـ ٧٣.
(٢) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : يدّعيه.
(٣) لا توجد : وأنه .. في الطبعة الحجرية.
(٤) لا توجد : الأمة الزانية .. في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية.
(٥) في نسخة ( ألف ) : وجدته.
(٦) حذفت من نسخة (ر) كلمة : كانتا.
(٧) العهر : الزنا ، والعاهر : الزاني ، لاحظ : صحاح اللغة ٢/٧٦٢ مادة ( عهر ).
(٨) في الطبعة الحجرية : لمتعرّف.
(٩) في بعض النسخ : فيقصدها.
(١٠) في نسخة (ر) : القول .. بدلا من : الخامس.
(١١) في نسخة (ر) : روى. وقد نقله العلامة المجلسي رحمهالله في بحار الأنوار ٤٤/٣٠٩ بعنوان ( تذنيب ) عن هذا الكتاب وغيره.
(١٢) لا توجد كلمة : ميسون في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ).
(١٣) في الطعبة الحجرية : نجدل.