ويكره (١) طعم الموت والموت طالب (٢) |
|
فكيــف يلذّ المـوت والموت مطلوب |
دعا قصب (٣) العليـاء يملكهــا امْرُؤُ |
|
بغير أفاعيل (٤) الدّناءة مقضوب (٥) (٦) |
يقول (٧) في البيت الأول : مهما أنس من شيء فلا أنس حال هذين الرجلين اللّذين تقدّما في الخلافة ، وفرّهما في الزّحف بعد علمهما بقول الله تعالى : ( وَمَن يُوَلِّهِم يَومَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقتالٍ أَو مُتَحَيِّزاً إلى فِئَةٍ فَقَد باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَمَأوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئسَ المَصِيرُ ) (٨).
يقول : إن تقدّمهما في الخلافة مع فعلهما ما يوجب غضب الله تعالى (٩) ويوجب جهنّم ؛ شيء لا يتأول وإن نسي غيره (١٠).
__________________
(١) في شرح القصائد : ٥ : ليكره.
(٢) جاءت كلمة ، طالب ، نسخة بدل على (ر) ، وفيها : مبغض.
(٣) في نسخة ( ألف ) : قضب.
(٤) جاءت ( افاعيل ) في نسخة ( ألف ) ، نسخة بدل ، وفيها : وفيه أقاذيب.
(٥) المقضوب : المنقطع ، كما في صحاح اللغة : ١/٢٠٣ مادة ( قضب ) ، وفي نسخة ( ألف ) : مقصوب.
(٦) القصائد السبع العلويات : ٩١. وانظر شرحها للسيد محمد صاحب المدراك : ٥.
(٧) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : قال .. بدلا من : يقول.
(٨) سورة الأنفال (٨) : ١٦.
(٩) لا توجد كلمة : تعالى ، في نسخة (ر).
(١٠) جاءت العبارة هكذا في نسخة (ر) : شيء لا ينسى وإن ينسى غيره.