ولـلرّآية العـظمى
وقـد ذهـبـا بها |
|
مـلابس ذل فـوقها
وجـلابيـب (١) |
يشـلّهما مـن آل
مـوسى شمرْدل (٢) |
|
طـويل نجـاد
السيـف أجيد يعبوب (٣) |
يمــجّ مـنـونــا
سـيفـه وسنانه |
|
ويلهــب نــارا
غمـده والأنابيب |
أحضرهما أم حضر
أخرج (٤)
خاضب (٥) |
|
وذان هما أم نـاعم
الخـدّ مخضوب |
عذرتكمــا أنّ
الحمــام لمبغــض |
|
وإنّ بقاء النّفس
للنّفــس محبــوب |
__________________
الحزن والوحشة والهلاك وغيرها. انظر : القاموس المحيط ١/٥٨ ، والصحاح ١/١١٦ وغيرهما.
(١) الجلابيب ـ جمع جلباب ـ وهو الملحفة ، قاله ابن الأثير في الصحاح ١/١٠١ والفيروزآبادي في القاموس المحيط ١/٤٧ قال : والجلباب .. القميص وثوب واسع للمرأة دون الملحفة ، أو ما تغطي به ثيابها من فوق كالملحفة ، أو هو الخمار.
(٢) الشمردل ـ بالدال غير معجمة ـ : السريع من الإبل وغيره. انظر : صحاح اللّغة : ٥/١٧٤١ مادة ( شمردل ).
(٣) اليعبوب : الفرس الكثير الجري ، والنهر الشديد الجرية. القاموس المحيط ١/١٠٠.
(٤) الأخرج : هو ذكر النعام الذي فيه بياض وسواد وغير ذلك ، لاحظ : القاموس المحيط ١/١٨٤ ، ومجمع البحرين ٢/٢٩٢.
(٥) جاء صدر البيت في الطبعة الحجرية هكذا : أخصرهما أم خضر خرج خاطب .. وهو غلط.