وحجاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الذي ضربه عليها ، وخروجها (١) متبرّجة بعد قوله تعالى : ( وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِلِيَّةِ الأُولى ) (٢) ثمّ يفضلّونها ـ مع ذلك ـ على فاطمة بنت رسول الله (٣) التي أذهب الله عنها (٤) الرجس وطهّرها (٥) تطهيرا ..!! ، وعلى خديجة التي أوّل من صدّقت وآمنت به وأنفقت عليه مالها! (٦).
وروت (٧) عائشة وغيرها : أن الله تعالى (٨) أمر رسوله (٩) صلىاللهعليهوآلهوسلم ان يبشّر خديجة ببيت في الجنة (١٠) من قصب الياقوت (١١) و ولدت له فاطمة
__________________
(١) في نسخة (ر) : وخرجت.
(٢) سورة الأحزاب (٣٣) : ٣٣.
(٣) في نسخة (ر) : الزهراء ، بدلا من : بنت رسول الله.
(٤) في نسخة ( ألف ) عنها .. بدلا من : عنهم.
(٥) في الطبعة الحجرية : وطهرهم.
(٦) السيرة النبوية لابن هشام : ١/٢٥٧ ، المناقب لابن المغازلي : ٣٣٥ ، اسد الغابة : ٥/٥٣٧.
(٧) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : روت ـ بدون واو ـ وعليه يكون الكلام مربوطا بما سبقه ، ويوضع رأس السطر من قوله : إن الله تعالى .. الى آخره.
(٨) لا توجد كلمة : تعالى في الطبعة الحجرية ، ونسخة ( ألف ).
(٩) في نسخة (ر) : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(١٠) لا توجد جملة : في الجنة .. في الطبعة الحجرية ، وكذا نسخة ( ألف ) ، وفيها : بقصر ، بدلا من : ببيت.
(١١) لا توجد كلمة : الياقوت في نسخة (ر).
أقول : جاءت الرواية في صحيح مسلم : ٤/١٨٨٧ حديث ٢٤٣٢ ، وصحيح البخاري : ٥/٤٨ ، كتاب الفضائل ، والسيرة النبوية لابن هشام : ١/٢٥٧ ، وكفاية الطالب : ٣٥٧ ، وينابيع المودة : ١/١٦٧ ، وتذكرة الخواص : ٢٧٢ ، والمناقب لابن المغازلي : ٣٣٦ ، والجامع الصحيح للترمذي : ٥/٧٠٢ حديث ٣٨٧٥ .. وغيرها.