يوسف (١) تسلطن بدمشق (٢) ، وتملك أخوه العزيز (٣) الديار المصرية و [ كان ] اسمه : أبو بكر ، ثمّ ابن أخاه (٤) : العزيز ، وعمّه العادل واسمه : عثمان ، حاصرا (٥) دمشق وأخذاها من علي بن نور الدين ، فكتب الى الخليفة الناصر يشكو عمّه (٦) العادل المسمى بـ : عثمان (٧) ، وأخاه العزيز المسمى بـ : أبي بكر (٨) هذه الأبيات :
مـولاي إن أبــا بكر وصــاحبه |
|
عثمان قد غـصبا بـالسيف حقّ علي |
وهو الذي كـان قـد ولاّه صاحبه (٩) |
|
عـليهما فـاستقام الأمـر حـين ولي |
فـخالفاه وحـلاّ (١٠) عـقد بـيعته |
|
فالأمر (١١) بينهمـا والنّصّ
فيه جـلي |
__________________
(١) من قوله : ذكر .. الى هنا ، لا يوجد في نسخة ( ألف ).
(٢) في نسخة ( ألف ) و (ر) : سلطان دمشق.
(٣) لا يوجد في نسخة (ر) كلمة : العزيز.
(٤) في النسخة السلافة من نفس المصدر : وأخاه العزيز ، وفي نسخة ( ألف ) و (ر) : ثمّ أخوه العزيز ، وفي الطبعة الحجرية : ثمّ إن أخاه وعمه ، واسمه : عثمان .. ، والصواب فيها : وأبن أخيه.
(٥) في الطبعة الحجرية : حضرا ، وفي نسخة : حصرا ، وفي نسخة ( ألف ) : خضراء.
(٦) لا توجد كلمة : عمه ، في نسخة (ر).
(٧) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : أبي بكر .. بدلا من : عثمان.
(٨) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : عثمان .. بدلا من أبي بكر ، وفي نسخة (ر) : من أخيه المسمى ابابكر وعمّه المسمى : عثمان.
كما وإن في النسخة السالفة جاءت العبارة معكوسة أي : عمه العادل المسمى بـ : أبي بكر ، وأخاه العزيز المسمى بـ : عثمان .. وهو غلط قطعا.
(٩) في المطبوع ونسخة ( ألف ) : والده ، وما جاء في نسخة (ر) هو الصواب.
(١٠) في الطعبة الحجرية : وخلاّ.
(١١) في نسخة (ر) : بالأمر.