ونعم ما انشد السيد محمد باقر الطباطبائي رحمهالله اذ قال :
وبـعد فـالشريـف أمّــا وأبا |
|
الفـاطمـي من بنـي طـباطبــا |
يتلو عليك مـا عن المـختــار |
|
مضمون ما شاع مــن الأخبــار |
تفترق الأمة ـ بعـد مـا ضحى |
|
ظِل النبي ـ فرقا لــن تبرحــا |
واحــدة نـاجيـة والبـاقيـة |
|
هــالكة وفـي الجـحيم هـاويه |
فاصغ لمـا أقول ـ يا عمرو ـ فما |
|
نقول فــي آل النبي الكرمــا؟! |
هل هَلكوا؟! أستغفر الله! وقــد |
|
قام لفسطاط الهدى بهــم عَمَــد |
لا ، بل نجوا فمن عداهم هلكـوا |
|
وقد نجى مـن بهــم تمسكــوا |
ونحن ممــن بهــم تمسكــا |
|
ولــم يـزل بحبلهم مستمسكــا |
فقـد أخذنــا قولهم ففزنــا |
|
وعــن ســرى آل النبي جزنا |
متخذيـن مذهـب الأطــائب |
|
من آلــه لا سائــر المذاهـب |
فمذهب الصادق خيـر مذهـب |
|
وهو ـ وبيت الله ـ أولـى بالنبي |
« الشهاب الثاقب » ، نقلا عن « النصائح الكافية لمن يتولى معاوية »