أن يسأل مأثما ، فكان أبعد النّاس من ذلك ، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليهالسلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة » (١).
٨٤ ـ أخبرنا أحمد ، قثنا محمد قال : أنبا أبو بكر بن أبي شيبة ، قثنا وكيع ، عن مسعر ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك :
أنّه كان إذا ختم القرآن جمع أهله (٢).
٨٥ ـ أخبرنا أحمد ، قثنا محمد قال : أنبا أبو بكر ، قثنا وكيع ، عن مسعر ، عن عبد الرحمن بن الأسود أنه قال :
كنّا نذكر أنه يصلى عليه إذا ختم.
٨٦ ـ أخبرنا أحمد ، قثنا محمد قال : أنبا أبو غسان وأبو بكر قالا : ثنا جرير ، عن منصور ، عن الحكم قال / ٧٦ أ / :
كان مجاهد وعبدة بن أبي لبابة وناس يعرضون المصاحف ، فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إليّ وإلى سلمة بن كهيل فقالوا : إنا كنّا نعرض المصاحف ، فأردنا أن نختم ، فأحببنا أن تشهدوا أنّه كان يقال : إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمه ، أو حضرت الرّحمة عند خاتمه (٣).
٨٧ ـ أخبرنا أحمد ، قثنا محمد قال : أنبا أبو بكر ، قثنا يزيد بن هارون ، قثنا يحيى بن سعيد ، عن التيمي عن رجل ، عن أبي العالية (٤)
__________________
(١) روى قسمه الأول النسائي ٤ / ١٢٥ في الصيام ، باب الفضل والجود في شهر رمضان ، وروى قسمه الآخر البخاري ٦ / ٤١٩ في الأنبياء ، ومسلم رقم ٢٣٢٧ في الفضائل ، وأبو داود رقم ٤٧٨٥ في الأدب. وانظر جامع الأصول ١١ / ٢٤٨ ، ٢٤٩ ، ٢٨٦
(٢) رواه الإمام النووي في الأذكار ٨٨ عن ابن أبي داود ، وانظر التبيان في آداب حملة القرآن ١٢٦ ، وسنن الدارمي ٢ / ٤٦٩ ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧ / ١٧٢ : رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(٣) مكرر بالخبر رقم ٤٩ بنحوه.
(٤) في هامش الأصل : « أبو العالية الرياحي : اسمه رفيع ». وهو رفيع الرياحي ، سمع عمر بن الخطاب روى عنه قتادة ، الكنى لمسلم ٨٣