١٨ ـ كتاب المسائل : لعلي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن الصلاة في معاطن الابل أتصلح؟ قال : لا تصلح إلا أن تخاف على متاعك ضيعة ، فاكنس ثم انضع بالماء ، ثم صل (١).
وسألته عن معاطن الغنم أتصلح الصلاة فيها؟ قال : نعم ، لا بأس به (٢).
١٩ ـ كتاب المسائل : لعلي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن الصلاة في الارض السبخة أيصلى فيها؟ قال : لا إلا أن يكون فيها نبت إلا أن يخاف فوت الصلاة فيصلي (٣).
٢٠ ـ المقنعة : قال : قال صلىاللهعليهوآله تكره الصلاة في طريق مكة في ثلاثة مواضع : أحدها البيداء ، والثاني ذات الصلاصل ، والثالث ضجنان (٤).
٢١ ـ بصائر الدرجات : عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم ابن أبي البلاد ، عن علي بن مغيرة قال : نزل أبوجعفر عليهالسلام في ضجنان وذكر حديثا يقول في آخره وإنه ليقال : إنه واد من أودية جهنم (٥).
٢٢ ـ مجالس الشيخ : عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي ابن الحسن بن فضال ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد ، عن يحيى بن العلا قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لما خرج أميرالمؤمنين عليهالسلام إلى النهروان وطعنوا في أول أرض بابل ، حين دخل وقت العصر ، فلم يقطعوها حتى غابت الشمس ، فنزل الناس يمينا وشمالا لا يصلون إلا الاشتر وحده ، فانه قال : لا اصلي حتى أرى أميرالمؤمنين عليهالسلام قد نزل يصلي ، قال : فلما نزل قال : يا مالك إن هذه أرض سبخة ، ولا يحل الصلاة فيها ، فمن كان صلى فليعد الصلاة ، قال : ثم استقبل القبلة فتكلم بثلاث كلمات ماهن بالعربية ولا بالفارسية ، فاذا هو بالشمس بيضاء نقية ، حتى إذا صلى
____________________
(١ و ٢) المسائل المطبوع في البحار ج ١٠ ص ٢٧٧.
(٣) المسائل المطبوع في البحار ج ١٠ ص ٢٧٩.
(٤) المقنعة ص ٧١.
(٥) بصائر الدرجات ص ٢٨٥.