العالمين بحول الله وقوته أقوم وأقعد أهل الكبرياء والعظمة والجبروت ) (١).
قال : وباسناده الصحيح عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا قال الامام ( سمع الله لمن حمده ) قال من خلفه ( ربنا لك الحمد ) وإن كان وحده إماما أوغيره قال : سمع الله لمن حمده الحمدلله رب العالمين (٢).
ومنه : عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أن عليا عليهالسلام كان يعتدل في الركوع مستويا حتى يقال لو صب الماء على ظهره لاستمسك ، وكان يكره أن يحدر رأسه ومنكبيه في الركوع (٣).
٢٨ ـ العلل : علي بن أحمد ، عن محمد بن أبي عبدالله ، عن موسى بن عمران عن الحسين بن يزيد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : لم صارت الصلاة ركعتين وأربع سجدات؟ قال : لان ركعة من قيام بركعتين من جلوس (٤).
٢٩ ـ قرب الاسناد وكتاب المسائل : باسنادهما عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن تفريج الاصابع في الركوع أسنة هو؟ قال : من شاء فعل ، ومن شاء ترك (٥).
بيان : لاينافي جواز الترك استحبابه الذي دلت عليه الاخبار الاخر ، والمراد أنه ليس سنة مؤكدة ، أوليس من الواجبات التي ظهرت من السنة قال في المنتهى : يستحب للمصلي وضع الكفين على عيني الركبتين مفرجات الاصابع عند الركوع ، و هو مذهب العلماء كافة ، إلا ماروي عن ابن مسعود أنه كان إذا ركع طبق يديه و جعلهما بين ركبتيه ، وفي الذكرى عد التطبيق من مكروهات الركوع ، ولايحرم على الاقرب ، وهو قول أبي الصلاح والفاضلين ، وظاهر الخلاف وابن الجنيد التحريم
____________________
(١ و ٢) الذكرى : ١٩٩.
(٣) الذكرى : ١٩٨.
(٤) علل الشرايع ج ٢ ص ٢٥.
(٥) قرب الاسناد : ٩٤ ط حجر : ١٢٣ ط نجف ، المسائل ـ البحار ج ١٠ ص ٢٦٠.