ساجد ، ادع الله عزوجل لدنياك وآخرتك.
٧ ـ العلل : عن علي بن سهل ، عن إبراهيم بن علي ، عن أحمد بن محمد الانصاري ، عن الحسن بن علي العلوي ، عن أبي حكيم الزاهد ، عن أحمد ابن علي الراهب قال : قال رجل لاميرالمؤمنين عليهالسلام : يا ابن عم خير خلق الله ما معنى السجدة الاولى؟ فقال : تأويله اللهم إنك منها خلقتني يعني من الارض و رفع رأسك ومنها أخرجتنا ، والسجدة الثانية وإليها تعدينا ورفع رأسك من الثانية ومنها تخرجنا تارة اخرى.
قال الرجل : ما معني رفع رجلك اليمنى وطرحك اليسرى في التشهد؟ قال : تأويله اللهم أمت الباطل وأقم الحق (١).
ومنه : عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام قال : إذا سجد أحدكم فليباشر بكفيه الارض لعل الله يصرف عنه الغل يوم القيامة (٢).
ثواب الاعمال : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي مثله (٣).
بيان : المراد بالارض التراب والحجر وغيرهما من وجه الارض أو التراب فقط أو مايصح عليه السجود تغليبا أو الاعم منه ايضا بأن يكون المراد الاعتماد عليهما ولايخفى بعد ماعدا الاول.
٨ ـ العلل : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد الاشعري ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن حماد ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : جعلت فداك الرجل يكون في السفر فيقطع عليه الطريق فيبقى عريانا في سراويل ، ولايجد مايسجد عليه ويخاف إن سجد على الرمضاء احترقت وجهه
____________________
(١) علل الشرايع ج ٢ ص ٢٥.
(٢) علل الشرايع ج ٢ ص ٢٠.
(٣) ثواب الاعمال : ٣١ و ٣٢.